عاجل

تنهدات

  • 164

* الوطن سفينة تحمل الأخلاق والرذيلة! والفن والقُبح! والوضوح والمكر! والطغيان ومقاوميه! ومن عجائب سفينتنا أن الجميع يظن أنه من يقودها !!
 

* مع مرور الأيام يتم ابتلاع الحقيقة وتصبح الحروف التي كُتبت بحبر القسوة كلمات تُحكي كقصة حزينة وأسطورة قديمة تصف كفاح الأجيال وسقوط الإنسان !

 * لقد ارتوي من نيلها وأكل من خيراتها وطاف بحواريها وشوارعها وأزقتها ، وسبحان الله لم تظهر عليه علامات النّجابة إلي الآن !!

 * رأت النار وهي تلتهم الوطن ، فقررت أن تحمل جردلها المثقوب لكي تساعد فى إطفاء الحريق ، ثم ذهبت إلي مُشعل النار لكي يدلها على الطريق !

 * دغدغ مشاعرها بالحديث عن الوطن فذكّرها بالحبل والزينة وابتسامة البلهاء الجميلة! فحينها قررت ألا تعود للوطن لأن البلهاء اختاروا الحبل للجميع!

 * نامت وهي حزينة على التراب! فلم يعُد كما كان بالأمس،يستقبل الماء بنفس راضية ثم يُرمي فيه البذر ليشتد العود ويُمطرنا بالرزق! لقد أصبح عاقراً !

 * حنينه يتقلّب فى الفؤاد ولوعته تنساب من المُقل ولحيته تتساقط عليها الدموع، إنه ينتظر الوطن الذي حارت فيه العقول ويقول: أين أنا يا وطني ؟!

الابلاغ عن خطأ