* الوطن سفينة تحمل الأخلاق والرذيلة! والفن والقُبح! والوضوح والمكر! والطغيان ومقاوميه! ومن عجائب سفينتنا أن الجميع يظن أنه من يقودها !!
* مع مرور الأيام يتم ابتلاع الحقيقة وتصبح
الحروف التي كُتبت بحبر القسوة كلمات تُحكي كقصة حزينة وأسطورة قديمة تصف كفاح
الأجيال وسقوط الإنسان !
* لقد ارتوي من نيلها وأكل من خيراتها وطاف
بحواريها وشوارعها وأزقتها ، وسبحان الله لم تظهر عليه علامات النّجابة إلي الآن
!!
* رأت النار وهي تلتهم الوطن ، فقررت أن تحمل
جردلها المثقوب لكي تساعد فى إطفاء الحريق ، ثم ذهبت إلي مُشعل النار لكي يدلها
على الطريق !
* دغدغ مشاعرها بالحديث عن الوطن فذكّرها بالحبل
والزينة وابتسامة البلهاء الجميلة! فحينها قررت ألا تعود للوطن لأن البلهاء
اختاروا الحبل للجميع!
* نامت وهي حزينة على التراب! فلم يعُد كما كان
بالأمس،يستقبل الماء بنفس راضية ثم يُرمي فيه البذر ليشتد العود ويُمطرنا بالرزق!
لقد أصبح عاقراً !
* حنينه يتقلّب فى الفؤاد ولوعته تنساب من
المُقل ولحيته تتساقط عليها الدموع، إنه ينتظر الوطن الذي حارت فيه العقول ويقول:
أين أنا يا وطني ؟!