نائب مدير منطقة العزل: فرنسا لم ترسل لـ"الصحة العالمية" عن إصابات بمصر.. وهذه طرق تتبع الفيروس

أكد الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة المركزي، "منطقة العزل"، أن الإعلان عن حالات كورونا المكتشفة في أي دولة له ضوابط صارمة من بينها الإعلان عن مصدر العدوى وإبلاغ منظمة الصحة العالمية عبر خطابات رسمية.
وقال "علام" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الفترة الحالية تقتضي ضرورة تتبع المرض عن طريق كل دولة حدث فيها انتشار الوباء مع منظمة الصحة العالمية ما عدا "ووهان" فالأمر هناك غير قابل للتتبع.
وأوضح أن الحالات المكتشفة في كوريا الجنوبية ثاني أكبر دولة معروف مصدر العدوى فيها، كذلك اليابان ثالث أكبر عدد من حيث الحالات معلوم سبب العدوى الرئيس فيها.
وأكد نائب مدير مستشفى النجيلة المركزي، "منطقة العزل"، أن أي دولة يكتشف لديها حالة إيجابية ترسل على الفور إلى منظمة الصحة العالمية لتتبع تاريخ السفر خلال 14 يومًا حتى يتمكنوا من تتبع مصدر العدوى وضمان حدوث العزل للمخالطين في محاولة لمحاصرة الانتشار.
وفيما يخص ما أعلنته فرنسا عن وجود حالات مصابة بـ"كورونا" مصدرها مصر، قال "علام"، إن فرنسا لم ترسل لمنظمة الصحة العالمية أية خطابات تفصيلية حول تلك الحالات، وبالتالي لم يصل إلى مصر أية مراسلات، وتأكيدًا على ذلك ما اعلنته منظمة الصحة العالية في ذات توقيت الإعلان الفرنسي أن مصر خالية من "كورونا" حتى الآن بعد خروج الحالة الوحيدة.
وأكد أن الحالات لا يتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام وإنما عبر خطابات رسمية يوضح فيها الاسم وجواز السفر ومكان تواجده في البلد وأماكن تنقله وغير ذلك من المعلومات الضرورية.
وأضاف: "مصر ليست من الدول المنتشر فيها كورونا لذلك لن تضيع مواردها على التحاليل؛ فإجراءات الحجر باهظة التكاليف فوق أي تصور، مؤكدًا وجود حلقة مفقودة ربما يكشف عنها الرد الفرنسي.
واستطرد قائلًا: "هناك أمر ضروري على الجميع إدراكه، أن الفترة الحالية هناك 57 دولة أعلنت وجود الفيروس لديها، منها 4 دول وصل الأمر لمرحلة الوباء كـ"ووهان" الصينية، وإيران وكوريا وإيطاليا حيث خرج الأمر عن السيطرة، وأي دولة وليس مصر فقط تعتبر القادم منها مشتبه فيه إلا أن يثبت العكس".
واختتم بالقول: "من الوارد أن نستقبل حالات ونحن على أهبة الاستعداد للتعامل مع 57 دولة وليس الصين فقط؛ وفترة الحضانة كبيرة وحتى اللحظة لا توجد دولة أغلقت على نفسها حتى نغلق حدودنا".