سأبذل ما في وسعي ليمسك الناس
سماحة الإسلام بأيديهم ، وأتخذ من المنهج العقلي في التفكير الذي ينتهج
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر منطلقًا لتجديد الخطاب الديني . كلمات بدأ بها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء عمله من مكتبه بمبنى الوزارة الساعة السابعة
صباحًا في اجتماعه مع قيادات الوزارة بعد
تجديد الثقه في المهندس إبراهيم .
مستكملا ، يشرفني أن أكون منتميًا إلى مدرسة الطيب العلمية العقلية الحضارية في التفكير والنظرة
إلى الأمور ، ومن واقع مسؤليتي عن الدعوة
في وزارة الأوقاف ، و عن الدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف كوني عضو المكتب
الفني لشيخ الأزهر لهذا الشأن ، وعضو لجنة
التعريف بالإسلام بمجمع البحوث الذي يشرف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ، وأشرف
بعضويتي فيه ، من واقع هذه المسئولية ومن خلال هذا العبق الأزهري السهل السمح
البعيد كل البعد عن التشدد و التطرف ، بل الرافض لهما كل الرفض ، أنطلق بإذن الله
تعالى في عملي .
كما اشار جمعه ، أن هذه الإنطلاقة العلمية ستكون بإلاعلان من مؤتمر
علمي دولي متخصص يتبناه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف تحت عنوان : ” التطرف والغلو
بين أغاليط المضللين وتفنيد العلماء المحققين
” .