مخاوف من عنف محتمل بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية

  • 61
أرشيفية

تتجه أنظار العالم اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث موعد الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، ولا ينتظر أن يحتفل أحدهما بالفوز هذه الليلة، وإنما قد يقضيها الجميع انتظارا لبدء فرز الأصوات.

منذ يومين فقط، ألغى المرشح جو بايدن إحدى فاعليات حملته الانتخابية في ولاية أمريكية؛ بسبب تعرض مؤيدي ترامب لحافلات حملة بايدن واعتراض طريقها، ويحقق مكتب التحقيقات الفدرالي في الواقعة، وهو ما استنكره الرئيس الأمريكي عبر تغريدة له، مبررا أن أنصاره لم يفعلوا شيئا خطأ، إلى جانب تصريحات ترامب المتكررة وتشكيكه في نتائج الانتخابات مما يثير حافظة مؤديه، وتهربه من إجابات الأسئلة المتعلقة بتسليم السلطة، كل هذه الأمور تدفع إلى الخوف من الاضطرابات بعد إعلان النتائج.

حذر مسئولو الأمن الأمريكيين، من أن المتطرفين المحليين يشكلون تهديدًا للانتخابات الرئاسية، مشيرين إلى التوترات السياسية المتزايدة والاضطرابات المدنية وحملات التضليل الخارجية، وقالت مذكرات مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن تهديدات المتطرفين المحليين لأهداف متعلقة بالانتخابات من المرجح أن تزداد، بحسب تقرير وكالة رويترز للأنباء.

وقالت شارلوت سواسي، نائب رئيس البيانات والاستطلاعات في مجموعة البيانات ذات الميول اليسارية "داتا فور بروغريس"، إنها قلقة من أن يؤدي تأخر فرز الأصوات إلى حدوث ارتباك ويسمح بنشر معلومات مضللة الأسبوع التالي للاقتراع، بحسب ما نقله موقع "بيزنيس إنسيدر".

وصرح ترامب منذ شهور بأنه لا يمكنه أن يخسر الانتخابات بشكل شرعي ورفض الالتزام بالتداول السلمي للسلطة، وزعم أن انتخابات هذا العام ستكون أكثر انتخابات فسادًا في تاريخ أمريكا، وأن التصويت عبر البريد سيكون تزويرًا لم تره من قبل، على حد وصفه.

وفي تصريحات زعيم جماعة "أوث كيبرز" اليمينية البارزة، أليكس جونز، قال إنه ورفاقه المتشددين يخططون لحماية ناخبي ترامب في مراكز الاقتراع بجميع أنحاء البلاد يوم الانتخابات، وقال زعيم المجموعة، ستيوارت رودس، إنه قد تكون هناك حرب أهلية بين اليمين واليسار بعد الانتخابات.

الابلاغ عن خطأ