عاجل

الحكومة الجزائرية: هناك أطراف تستهدف وحدة الشعب والجيش

  • 60
أرشيفية

قال الناطق باسم الحكومة الجزائرية عمر بالحيمر اليوم الإثنين إن بلاده تشهد "حربا إلكترونية مركزة ودنيئة تستهدف النيل من العناصر التي تشكل سر قوة الجزائر وعلاقة التلاحم المتميز بين الجيش والأمة."

وأضافالمتحدث، في كلمة نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي، أن "أعداء الجزائر حاولوا الاستثمار الخبيث في الحراك"، مشيرا إلى أن التلاحم بين الجيش والشعب ظل صامدا في وجه كل الهزات وأفشل محاولات اختراقه والنيل من صلابته خلال حراك 22 فبراير 2019 الذي تخلد ذكراه الثانية بالسعي والتطلع لبناء جزائر جديدة .

ولفت إلى أن الجزائر أطلق قطار التغيير والتجديد باتجاه التأسيس لديمقراطية تمثيلية - تشاركية وفعلية ترتكز على تطوير منظومة الحقوق والحريات ومواكبة الثورة التكنولوجية الزاحفة ، رغم الظرف والوضع الاستثنائي الذي يمر به الوطن والعالم بسبب وباء كورونا.

وقال بلحيمر إن هذا الجهد الوطني الذي يترجم التزامات رئيس الجمهورية بإحداث تغييرات جذرية وتحولات نوعية من أجل إرساء دولة القانون واقتلاع جذور الفساد كلل أساسا بدستور جديد عزز الحريات والحقوق لاسيما حقوق المرأة والشباب."

ولفت إلى أن هذه المكاسب تعززت بانطلاق عملية إعداد المشروع التمهيدي لمراجعة القانون العضوي للانتخابات وبعفو رئاسي عن مجموعة من المعتقلين ضمن مساعي إرساء مناخ التهدئة ومبادرة اليد الممدودة لبناء دولة الحق والقانون التي طالب بها الحراك قبل سنتين من الآن.

الابلاغ عن خطأ