أهالي دسوق يطالبون وزير الأوقاف بالتدخل لحل مشكلة المسجد البرهامي

قال أهالي سوق بكفر الشيخ ، عقب سب إمام المسجد البرهامي الشيخ محمد مسعد، لأهالي دسوق أثناء خطبة الجمعة الماضية ونقله وتحويله للتحقيق؛ أثار أقاويل وحقائق كثيرة تسفر عن مدي ضعف القيادة بالأوقاف وأن الأمر لا يتعدي إلا لتصريحات رنانة فقط، حيث ظهر أن الإخوان لا يزالون يسيطرون علي المساجد سيطرة شبه كاملة، وهذا يظهر من أقوال جماهير أكبر مسجد علي مستوي الجمهورية وهو المسجد البرهامي بدسوق ، فيقول إبراهيم زعلوك :"مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي تسيطر عليه جماعة الإخوان منذ مدة بدأت بتعين الشيخ محمد مسعد إماما للمسجد ، والشيخ السيد عبد البر مديرا للمسجد، وقد انتهت فترتهما منذ ثلاث سنوات، ولكن رفض الشيخ خالد موسي المدير العام الإخواني نقلهما بإيعاز من الشيخ مجدي معوض عضو الحرية والعدالة ومدير الدعوة السابق، حتي بعد نقل خالد موسي وحبس مجدي معوض ظلت الأيدي الخفية من قبل الوزارة عن طريق عبد الفتاح فرج عضو الحرية والعدالة ومرشحها في مجلس الشعب 2012م، الذي تم اعتقاله مؤخرا ونزل إماما وخطيبا ، ثم بعد ذلك تبني الفكرة الشيخ سعد الفقي الذي يدعي أنه ضد الاخوان ولكن لو بحثوا في تاريخه لوجدوا عكس ذلك .

ويقو ل الحاج كريم القفاص تاجر، ذهبنا لمدير الإدارة لنقل محمد مسعد وعبدالبر ولكنه قال ليس الأمر بيدي وإنما بيد المدير العام وأرجوكم اتركوني أكمل مدتي لأنني سأخرج للمعاش قريباً وأنا في غني عن أن اشحطط مرة أخري فقد نقلني الإخوان لإدارة فوه سنة كاملة .

ويقول محمود أبو طاحون: " أكبر مسجد بالجمهورية صار أضحوكة بأيدي الإخوان ، ونقل الشيخ محمد مسعد ليس نهاية المطاف، وتطاوله علينا عن عمد حيث إنه سيطر علي المسجد هو وعبد البر بسبب وجود إمام آخر هو الشيخ هاشم الفقي الضعيف علميا، وابن عم المدير العام الشيخ سعد الفقي الذي تم نقله للمسجد منذ مجيء المدير العام للمديرية ، وهو لم يحضر بالمسجد سوي ساعتين وينصرف لبلده الفقهاء بسيدي سالم، وانتهز مسعد وعبد البر الفرصة لكسر عين سعد الفقي وعدم حضور ابن عمه الذي تم تعيينه للحصول علي نسبة الصندوق فقط ولمآرب أخري ، ولم يخطب جمعة واحدة ولم يصلِّ بنا فرضا واحدا حتي في رمضان، والذي يقوم بالمهمة السيد عبد البر مدير المسجد منذ سبع سنوات ومقيم الشعائر أحمد النجار الذي يقوم بالمهمة في غياب مسعد وعبد البر .

ويقول الحاج محمد عبد الكريم من رواد المسجد :" لقد عقمت الأوقاف أن تأتي بإمام بعد الشيخ السيد عبد الباقي، الذي كان شعلة نشاط وعلم ووقار ومن بعده خرب المسجد بسبب ضعف الأئمة، ونطالب وزير الأوقاف بالتحقيق في بقاء الإمام محمد مسعد ، والمدير السيد عبد البر، ومقيم الشعائر أحمد النجار لمدة سبع سنوات بالمخالفة للقانون؛ وكذلك التحقيق مع الإمام هاشم الفقي ابن عم المدير سعد الفقي، الذي لم يصلِّ مرة ولم يخطب ولا جمعة ولا درس مرة واحدة بشهادة أكثر من 50 ألف مصلي بالمسجد، ويقول عبد الفتاح سويلم :" نطالب وزير الأوقاف بتعيين مدير مسجد وإمامين ومقيم شعائر لأكبر مسجد علي مستوي الجمهورية، والتحقيق في سيطرة الإخوان علي المسجد هذه الفترة الكبيرة ".