• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • مفتشوا "الأوقاف".. أمال كبيرة وقيود مادية تصنع معوقات لتدني المرتبات والبدلات.. الدعوة تتحمل الخسائر.. والوزارة في غيبوبة

مفتشوا "الأوقاف".. أمال كبيرة وقيود مادية تصنع معوقات لتدني المرتبات والبدلات.. الدعوة تتحمل الخسائر.. والوزارة في غيبوبة

  • 116
وزارة الأوقاف

من المعلوم أن عمل المفتش من أهم أعمال الدعوة لأنه بمثابة "الدينموا" المحرك، والذى يضيئ المساجد كلما كثرت حركته، ولكن الصدمه كانت صعبه وخصوصا على المفتشين الجدد الذين مارسوا أعمالهم بجديه خلال الأشهر الماضية، والذى ظهر آثره على إنتظام العمل بالمساجد من أداء الدروس ونظافة المساجد، التقت "الفتح" مع عدد من المفتشين للتعرف علي المعوقات التي تقابلهم أثناء عملهم.

في البداية يقول الشيخ محمد جوده مفتش دعوة بزفتي الغربية، إن البدلات التى يأخذوها نظير عمله ليل نهار لاتكفى ليومين أو ثلاثة، مشيرا إلى أنهم فى الصباح يتواجدون فى الإداره وفى المساء يمرون على المساجد.

أضاف الشيخ محمد جلال، مفتش دعوة بالمحلة: "كنا ننتظر الخير الكثير من وراء الترقيه ولكنى أفكر اليوم بالرجوع الى مسجدى لأننى لا أتحمل تبعات المشقة بلا أجر ولا مقابل.

وأكد الشيخ محمد الغول مفتش دعوة بالسنطة، أن تدنى البدلات كان يدفع البعض قديما الى التقاعص عن مهام عمله وهذا لا يليق بنا ونحن نحب عملنا ونخلص فى أدائه مما أصاب الجميع بالإحباط وقلة الحيلة .

وأضاف الشيخ أحمد عبد الرحمن مفتش دعوة بطنطا ، بأن الوزاره تهمل المفتشين حتى صاروا اقل شئياً من مفتشوا الأزهر وجهات أخرى .

وتابع الشيخ السيد غيط: "مفتش دعوة بقطور، أني أخشى ما أخشاه أن يستكين مفتشوا الدعوة عن أعمالهم بسبب عدم تقديم العون لهم ، وختم حديثه قائلا: "نرجوا من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، النظر فى ملف المفتشين حتى يستثنى لهم العمل بجد وتحمل هذه الأمانه".



الابلاغ عن خطأ