قال دكتور فراس إلياس، الأكاديمي العراقي، إن هناك مؤثرات حاكمة في توجهات الجمهور الانتخابي في الانتخابات المقبلة؛ فالناخب "العربي الشيعي" سيحكمه الولاء المذهبي بالدرجة الأولى، وعلى أساس قاعدة شيعي – سني في عملية التصويت؛ ولهذا فإن غالبية الأصوات ستكون لصالح مرشحين وتحالفات شيعية.
وأضاف إلياس: أما الناخب "العربي الشيعي العقائدي" فسيحكمه الولاء العقائدي "الفصائلي" بالدرجة الأولى على أساس شيعي ولائي – شيعي غير ولائي؛ ولهذا فإن معظم الأصوات ستكون لصالح مرشحين وتحالفات شيعية فصائلية.
وتابع أن الناخب "العربي السني" فسيحكمه الولاء القومي والمذهبي بالدرجة الأولى، وعلى قاعدتي عربي – كردي، وسني – شيعي؛ ولهذا فإن غالبية الأصوات ستكون لصالح مرشحين وتحالفات إسلامية أو قومية عربية.
وأردف: أما عن الناخب "الكردي السني" فسيحكمه الولاء القومي بالدرجة الأولى، وعلى قاعدة كردي – عربي؛ ولهذا فإن معظم الأصوات ستكون لصالح مرشحين وتحالفات قومية كردية أو علمانية. منوهًا إلى أنّ الناخب "الكردي والتركماني والشبكي والفيلي الشيعي" سيحكمه الولاء المذهبي بالدرجة الأولى، وعلى قاعدة سني – شيعي؛ ولهذا فإن معظم الأصوات ستكون لصالح مرشحين وتحالفات شيعية.
ولفت الأكاديمي العراقي إلى أنّ الناخب "التركماني السني" سيحكمه الولاء القومي بالدرجة الأولى، وعلى قاعدة تركماني – كردي – عربي؛ ولهذا فإن غالبية الأصوات ستكون لصالح مرشحين وتحالفات تركمانية قومية، لافتًا إلى أن الانتماء العشائري والمصلحي يذوب في ضوء التقسيمات السابقة لأنه لن يجد مساحة كبيرة للحركة بعيداً عنها.