قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تابعت اليوم بدقة تطبيق القرار الذي اتخذته اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا بعدم السماح بدخول أي موظف بكافة قطاعات الدولة إلا بعد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مؤكدا أن اليوم الأول لتطبيق القرار لم يشهد أي زحام على البوابات، بل كانت هناك سيولة.
وأرجع عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» على قناة «ON»، أن أسباب السيولة التي شهدها اليوم الأول لتطبيق القرار، يعود إلى الفترة الانتقالية التي شهدتها الأجواء منذ بداية نوفمبر وقبل حول منتصف الشهر، وأيضا الدور التوعوي الذي لعبه الاعلام في حثّ الموظفين على تلقي اللقاح قبيل انتهاء المهلة المقررة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: «الناس قبل وصولها للمكان كانوا بيبقوا جاهزين بشهادات اللقاح سواء أكانت ورقية أو الإلكترونية»، وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي بشأن نسب الغياب والحضور، أوضح: «لم نشهد معدلات غياب بخلاف المعتادة، ماشفناش معدلات مختلفة، مفيش ناس تعطلت مصالحها بسبب غياب الموظفين».
وأوضح، أن ما شهده اليوم الأول بعد تطبيق القرار يعكس نجاح الدولة في تطعيم المواطنين ونجاح المنظومة المعدة مسبقًا قبيل حلول اليوم الأول للتطبيق.
وكانت الحكومة المصرية، قد بدأت اليوم الإثنين تطبيق القرار الذي اتخذته اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدم السماح بدخول أي موظف بكافة قطاعات الدولة لم يتلق اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد مكان عمله، أو سيكون عليه أن يجري فحص pcr.