رغيف العيش بين الماضى والحاضر

  • 106
صورة أرشيفية

جاءت ثورة 25 يناير لتحقيق مطالب الشعب وكانت أهم المطالب هى (عيش – حرية – عدالة إجتماعية) فكان حلم الشعب المصرى رغيف عيش متوفر وحسن الجودة .
الشعب المصرى يشعر بمعاناة كبيرة جدا يقف أمام المخبز بالساعات وفى الطابور لكى يحصل على العيش على الرغم من ردائته وإنه لايصلح للإستخدام من الأساس إلا أن البعض مضطر لشراء العيش المدعم لعدم قدرته على شراء العيش من الأفران الخاصة , فالعيش المدعم سعره 5 قروش بينما الغير مدعم 25 قرش .
ومن جانبه أصدر د/خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية قرار بتطبيق النظام الجديد لبيع العيش المدعم عن طريق البطاقات التموينية وبطاقات صرف العيش :
" على كل مواطن الذهاب إلى مكاتب التموين التابع لها لإستخراج بطاقات صرف العيش ويقدم المواطن صورة من بطاقة الرقم القومى له ولزوجته وصور شهادات ميلاد أفراد العائلة وصورة عقد إيجار أو فاتورة تليفون أو الغاز أو الكهرباء , سيتم إستخراج بطاقة صرف العيش خلال 10 أيام وسيتم تكوين لجنة مكونة من 3 أفراد 2 من الوزارة وأخر من المحليات عند كل مخبز لبيع العيش للذين ليس لديهم بطاقات تموين أو بطاقات صرف العيش " .
وأشار حنفى :
" أن هذا النظام سيطبق فى القاهرة اولا على عدة مراحل يليها الاسكندرية ثم يتم تطبيقه فى باقى المحافظات وأكد حنفى على ذهابه لجوالات يوميا على مخابز القاهرة للتأكد من تطبيق أصحاب المخابز للقرار أم لا ولتيسير الحصول على العيش للمواطنين وللتأكد هل من عقبات تواجه أصحاب المخابز " .

ومن جهته صرح أ/ إلهامى الزيات رئيس إتحاد الغرف التجارية الأسبق قائلا :
" أن هذا القرار صحيح وأن رغيف العيش لابد أن يصل إلى مستحقه , وأكد الزيات أن الدولة لن تعيش على الدعم طول عمرها ولابد من العمل " .

ومن جانبه صرح م/ محمود هيبة مسئول لجنة الزراعة بحزب النور وعضو مجلس الشعب سابقا قائلا :
" أن هذا القرار صائب وتنفيذ القرار يحتاج إلى مجهود كبير من كل مواطن وليس من الحكومة فقط من يرى مخالفة تحدث من أصحاب المخابز يسرع ويبلغ عنها الجهات الرقابية " .
و أشار هيبة :
" أن الناس فى هذه الأيام لاتتقبل القرارات بسهولة بسبب غضبهم من غلاء الأسعار و رفع سعر البنزين والسولار ورفع الدعم من السلع التموينية إلا أن هذا القرار ضمان و أمان للمواطن " .
وأكد هيبة :
" أن منظومة العيش الجديدة مع حصة المواطن من التموين الشهرى ستكفيه على الرغم من وجود بعض الأشخاص المتضررين من هذه القرارات ولكن لابد من إعلاء مصلحة البلد , و أشار هيبة أن لهذا القرار إيجابيات منها أن هذا القرار سيوفر لميزانية الدولة مليارات الجنيهات كمان أن لهذا قرار سلبيات أيضا ".
وأشار هيبة :
" أن قرار وزير التموين جاء فى ظروف صعبة كما أن البعض قام بإستغلال هذه الظروف مثل الباعة والسائقين وغيرهم ججعلت الناس تغضب من هذا القرار " .

ولحزب النور رأى فى قرار وزير التموين بإضافة العيش على البطاقات التموينية حيث صرح هيبة قائلا :
" أن فكرة هذا القرار ممتازة حتى يصل الدعم إلى مستحقيه , ولكن يجب تشديد الرقابة على أصحاب المخابز ومن يتجاوز له عقوبة صارمة قد تصل إلى غلق المخبز حتى يتم إنجاز عيش بالمواصفات الفنية المطلوبة " .