عاجل

سياسي فلسطيني: الاستيطان يريد تحويل مناطق القدس الشرقية إلى بلدات يهودية

  • 56
أرشيفية

قال الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، إن الاستيطان يريد تحويل مناطق القدس الشرقية إلى بلدات يهودية، وتوصيل القدس الغربية بحائط البراق، وإزالة كل البلدات الفلسطينية التي تمنع هذا الاتصال؛ هو مخطط الاحتلال الرئيسي، مضيفًا أنه لابد من استمرار الحراك الفلسطيني العربي ضد الإستيطان.

وأكد الرقب ، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن قضية الاستيطان خطيرة للغاية، مضيفًا أن الاحتلال الصهيوني يسعى لربط القدس بالمستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية كاملة،  كما يسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن تغير السلطة لمزاج الشعب الفلسطيني ولعقيدة الأجهزة الأمنية، أثَّر لصالح الاحتلال فيما يخص قضية الاستيطان، لافتًا إلى  تراجع الأجهزة الأمنية عند دخول الاحتلال مناطق تحت السيادة الأمنية والإدارية الفلسطينية.

ونوه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن الاحتلال يقوم بالاستيطان دون أي موانع أو معارضة من المجتمع الدولي والقوى العالمية والإقليمية، مشيرًا أن ميليشيات الاحتلال تدخل مناطق السيادة الأمنية رغم تعارض ذلك لاتفاق أوسلو، ويمارس الكثير من المداهمات والاعتقالات والاقتحامات في تخوم مقر إقامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتأسف السياسي الفلسطيني من حال المقاومة في الضفة الغربية، قائلًا، "الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية لم يعد مهتم بالمقاومة الفلسطينية وأكثر من 200 ألف فلسطيني يعملون في المستوطنات اليهودية، و150 ألف فلسطيني يعملون في السلطة الفلسطينية"، موضحًا أن تحويل المناضلين إلى موظفين تسبب في عزوف الناس عن المقاومة، وعدم اهتمامهم بالعمل السياسي والعمل التنظيمي.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية وعلى رأسها الاستيطان، دائمًا ما كانت وستظل أولوية لدى الفلسطينيين، أملًا أن يخرج من هذا الصمت جيل قادر على تغير تلك المعادلة، مثل جيل الانتفاضة الأولى والثانية، وأن يتمرد الشعب الفلسطيني على هذه الحالة من الهوان.


الابلاغ عن خطأ