قال تيسير النجار، رئيس الهيئة العامة السورية للاجئين بمصر السدود السورية، إن السد الأساسي في سوريا هو سد الفرات، وأنه بالفعل يوجد أزمة في المياه السورية، وشح المياه يضغط على السوريين، لافتًا إلى أن المياه تأتي من تركيا، ولكن المشرفين على سد الفرات وعلى السدود السورية بشكل عام هم قسد – الأكراد- يتصرفوا بالمياه ويتخذون قرارات بحجب المياه لافتعال أزمات بين سوريا وتركيا وإظهار الأنهار وكأنها خاوية وهناك شح بالمياه.
وأكد النجار في تصريحات خاصة، لـ"الفتح"، أن السوريين لا يشكرون في تركيا، كما أنها ليست عدوة للوطن السوري، ولكن تركيا أيضًا ليست صديقة كما يجب، مشيرًا إلى أكثر من 4 مليون سوري يعيشون في تركيا، متابعًا: "يوجد أزمة بالفعل لكن الأكراد بأفعالهم يضخمونها بحجب المياه أو التصرف فيها".
وأضاف المعارض السوري، أن شح المياه في السدود والأنهار السورية ليس دائم ولكن أفعال قسد والأكراد تزيد من الأزمة وخطواتهم في إثارة المشاكل بين سوريا وتركيا باتت مكشوفة اليوم، موضحًا أن تركيا دخلت الأراضي السورية ضمن اتفاقية مع النظام وبقبول أمريكي روسي، ونحن لا ندافع عن تركيا لأننا كسوريين ضد دخول تركيا للأراضي السورية.
وشدد النجار على أن قسد والأكراد أقاموا صفقة مع أردوغان لدخول الأراضي السورية، وأن تعدادهم بأعلى مدينة في الحدود الشرقية 21.5 %، في القامشلي مثلُا، منوهًا أن الأكراد رغم كونهم أبناء سوريا، إلا أنهم يفتعلون الأزمات بين تركيا وسوريا لإثارة الأزمات والمشاكل فيما بينها قضية المياه.