قال عبد الرحمن ربوع الباحث والمحلل السياسي السوري، إن الأراضي السورية تعاني من انخفاض كبير ومتواصل في منسوب مياه الأنهار، وانخفاض مستوى السدود، مضيفًا أن سوريا منذ عامين تمر بأزمة جفاف بالإضافة لسنوات الثورة العجاف ومعاناة السوريين.
وأوضح الباحث والمحلل السياسي السوري، في تصريحات خاصة للفتح، أن الشعب السوري يدخل عامه الثالث على التوالي دون حلول لأزمة نقص المياه، مضيفًا أن معاناة السوريين ليست فقط بسبب نقص منسوب مياه الأنهار، ولكن أيَضًا بسبب شح الأمطار وانخفاض مستوى المياه الجوفية وانخفاض مستوى ما يصل من مياه عبر أنهار الفرات والخابور والبليخ والساجور، وكلها أنهار قادمة من تركيا.
ونوه ربوع من أن تركيا ليست سببًا في الأزمة المائية التي تعاني منها سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا هي الأخرى تعاني من نفس الأزمة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار والثلوج فوق مرتفعات الأناضول بشكل حاد ومخيف ومؤثر.
ولفت الباحث السوري إلى أن هناك محاولات للوقيعة بين سوريا وتركيا بسبب أزمة المياه، وتحميل الأزمة لمنع تركيل لمياه الأنهار عن سوريا وذلك غير صحيح.