أعلن "نادي الأسير الفلسطيني" أن حكومة الاحتلال قررت تجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 132 يوما.
ونقل النادي في منشورعلى صفحته عبر "فيسبوك" عن المحامي جواد بولس قوله إن "أبو هواش لا يزال في مستشفى أساف هروفيه " بعد تدهور حالته الصحية جراء الإضراب عن الطعام.
وأوضح النادي أن "التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى معتقل غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة أمن المستشفى بدلا من حراسة السجانين، وفعليا يبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أي مكان، علما أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقا لقوانين المستشفى".
وكان النادي أعلن أنه تم "نقل المعتقل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 132 يوما، من سجن الرملة حيث يقبع، إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي وما يزال فيها حتى الساعة، حيث يواجه وضعا صحيا حرجا".
وأضاف أن "إدارة سجون الاحتلال تتعمد في كل مرة بعد نقله إلى المستشفى، إعادته إلى السجن، رغم حاجته الماسة لمتابعة صحية حثيثة".