أحمد خليل: إبراهيم عيسى يعبث بكل ثابت ويُحقِر كل معتقد ويستهزئ بكل أصل

  • 77
الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور

قال الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور،  إننا جميعًا يجب أن نُدرك خطورة تلك التصرفات الغير المسئولة من بعض من تصدروا الشاشات بحجة الحقوق والحريات، والتي يدعون أنها لا سقف لها، لافتًا إلى تصريحات إبراهيم عيسى المشينة بشأن حادثة المعراج.

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، في كلمة له أمام مجلس النواب :"ونحن نبني جمهورية جديدة ونؤسس لعصر جديد - بإذن الله-، نجد من يخرج علينا، فيعبث بكل ثابت، ويُحقِر كل معتقد، ويستهزئ بكل أصل، فيصيب شبابنا الغيرة على معتقداته وأصوله ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم، فتصنع مادة خصبة لخفافيش الظلام؛ ليصطادوا شبابنا بدعوى الحرب على الثوابت وهدم الدين، والانتقاص من كل قدوة".

وأكد "خيرالله"، أننا كمجلس نواب أمام مسئولية تاريخية هي حق هذا الجيل علينا، في أن نبذل كل وسع، وأن نستخدم كل أداة، وأن نطبق كل قانون، يُحافظ على لحمتنا الوطنية وثوابتنا العقدية، ورموزنا التاريخية، وأمننا القومي.

واستطرد خير الله: أن صناعة التشكيك في ثوابتنا تسير على قدم وساق لتنشئ جيلًا قريبًا من الإلحاد أو قريبًا من التطرف وكلاهما بعيدًا عن الوسطية المرجوه، وكلاهما في الخطر سواء، فكلاهما يعشق التدمير، سواء بوأد الإنسان أو بوأد الهوية أو بوأد الوسطية السمحاء، مشيرًا إلى أننا أمام مسئولية تقع على عاتق كل مصري مخلص مسلم وغير مسلم كل في موقعه ومكانه.

وأردف "خير الله": إن هذا الكاتب لم يُعرف عنه يومًا امتلاكه لأدوات النقد الدقيقة، والتي تستلزم تخصصًا في علوم الشريعة وعمقًا في فهمها، وكيف سيفعل ذلك وهو لا يملك أدنى شهادة في ذلك؟، ولو أن متخصصًا في مقتبل عمره تعرّض لنظريات "والتي يمكن إثبات عكسها" بالنقد والهدم لقامت عليه الدنيا ولم تقعد، ولتم تحويله للتحقيق ولتم إيقافه عن العمل، متسائلًا فما بالكم بمن يخرج علينا على شاشات الفضائيات في بلد الأزهر ليقول لنا إن دينكم عبارة عن خرافات وقتلة ومأجورين؟.

وأشار إلى أنه احترف تعكير السلم المجتمعي، وإثارة الفتن وإدمان هدم كل نافع، فالكلمة مسؤلية وعدم إدراك خطورتها جهل وقلة فهم قبل أن يكون إثارة للفتن وتكديرًا للسلم، وفي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: "وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، مَا يَرَى بِهَا بَأْسًا، يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا" [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ].

واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بيانه، قائلًا: "في كل زمان، الحفاظ على ثوابت الدين، حفظ للأوطان والإنسان، ورضًا لرب العالمين".