التهديد الجماعي الأول لـ المسجد الأقصى.. «المساخر » أول أعياد اليهود في 2022

  • 96
عيد المساخر

يوافق عيد البوريم العبري "المساخر" هذا العام يومي الأربعاء والخميس ١٦ و ١٧-٣-٢٠٢٢، والذي يضم بداخله أول تهديدا جماعيا للأقصى

 

قصة  عيد المساخر

عيد لم تذكره التوراة أو التلمود، حيث يعرف عيد البوريم بعيد القدر أو النجاة، وقصته تتلخص بنجاة اليهود من مؤامرة حاكها "هامان" وزير الملك الفارسي "احشويروش"، حيث اقترع قرعة لقتل كل اليهود الموجودين في المملكة يومي ١٣ و ١٤ مارس العبري، وبفضل "موردخاي" اليهودي، وزوجة الملك "استير" اليهودية تم قلب الخطة وكشف هامان وقتله وبذلك نجى اليهود من الابادة الجماعية بسرد اسطوري غريب تفاصيله وردت في سفر استير من اسفار الكتاب المقدس العهد القديم.


خطورة عيد المساخر على الأقصى

تكمن خطورة هذا العيد باستغلال جماعات الهيكل للطقوس المعتمدة عند اليهود خلال هذا العيد وتطبيقها في الأقصى خلال يومي الأربعاء والخميس.

حيث تنظم جماعات الهيكل اقتحامات مركزية للأقصى بقيادة كبار حاخامات الهيكل، بالإضافة تلاوة فقرات من سفر استير بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي.


وتبدأ جماعات الهيكل بالسجود الملحمي داخل الأقصى وتلاوة فقرات التوراة والصلوات العلنية، كما يحاول أفراد جماعات الهيكل إدخال الصفارات والأدوات التنكرية المشهورة في هذا العيد إلى الأقصى ومنها، الأزياء الغريبة، الكعك الخاص بالعيد، الهدايا والألعاب.

 وقد بدأت جماعات الهيكل الدعوات لاقتحامات الأقصى في أيام العيد.