غريب أبو الحسن يبرز خطوات التنظيم ومدى أهميته في الإدارة

  • 67
أرشيفية

أشار غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إلى إن التنظيم هو عملية تحليل النشاطات والقرارات والعلاقات، وذلك لتصنيف العمل وتحويله لأنشطة يمكن إدارتها، ثم تقسيم تلك الأنشطة لوظائف، ثم تجميع هذه الوظائف في هيكل تنظيمي، ثم اختيار الأشخاص لإدارة هذه الوظائف.

وأوضح عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، في مقال له نشرته الفتح، أن أهمية التنظيم، تكمن في أنه يمثِّل الوظيفة الثانية من وظائف الإدارة، وهو حلقة الوصل بين "التخطيط" وباقي الوظائف، وهي الحلقة التي تمكنا من تحويل التخطيط -الذي هو جانب نظري- إلى جانب تنفيذي، ويحول بيننا وبين أن نظل دائرين في حلقة مفرغة من التنظير.

وأكد أبو الحسن أن حسن التنظيم وضبط العلاقات بين الإدارات التابعة للمؤسسة يغني عن قضاء أوقات طويلة في محاولات فض النزاعات التي تنشأ بين هذه الإدارات، وأن التوصيف الوظيفي الدقيق لوظائف الهيكل تجعل الأفراد أكثر فهمًا لدورهم في تحقيق أهداف المؤسسة، وأن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب يوفِّر الوقت والجهد الذي سننفقه في معالجة اختيار الشخص الخطأ.

ولفت أبو ا لحسن إلى أن خطوات التنظيم، في تحديد نمط التنظيم، و تحليل الخطة بما فيها من أهداف وأنشطة ووسائل للوصول إلى الوظائف الكبرى، التي سيشغلها المدراء الذين سيشكلون في مجموعهم المستوى الإداري الثاني، وتحديد الوظائف الفرعية التابعة للوظائف الكبرى، والتي ستشغلها فِرَق العمل التابعة للوظائف الكبرى، تحديد التوصيف الوظيفي لكافة الوظائف ومتطلبات الوظائف.

وتابع، " خطوات التنظيم تشمل ضبط العلاقات بين المدير وباقي المدراء، وبين المدراء وفرق العمل، وبين أعضاء فريق العمل الواحد، وتسمية الموظفين في الوظائف المختلفة، وتدريب الموظفين على وظائفهم.