مسئول التوثيق بهيئة الأسرى لـ"الفتح": 4400 أسير بينهم 32 امرأة و160 طفلاً في سجون الاحتلال

  • 44
عبد الناصر فروانة

 ويبقى ملف الأسرى هو الملف الأكثر ألماً في القضية الفلسطينية فما بين أسير مريض، وآخر مصاب أثناء القبض عليه، وما بين فتاة وأم، تبقى المآساة.

 

يقول عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالسلطة الفلسطينية: العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يقارب 4400 أسير ومعتقل، في 22 سجنا.

 

وتابع "فروانة" فى تصريحات للفتح: من بين هذا العدد يوجد 32 أسيرة، وقرابة 160 طفلاً، و500 معتقل إداري".


وأكد مسئول ملف التوثيق في هيئة شئون الأسرى أن هذه الأرقام غير ثابتة وهي في حراك مستمر في ظل استمرار الاعتقالات اليومية.

 

أحكام بالمؤبد

قال المختص بشئون الأسرى: " هناك 547 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، لمرة واحدة أو لمرات عديدة، أعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي، والمحكوم عليه بالمؤبد 67 مرة".

 

الأسرى أصحاب الأمراض

واستطرد: "وهناك من بين الأسرى قرابة 600 معتقل يعانون من أمراض مختلفة، جميعهم يتعرضون للإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، بينهم من يعاني من مرض السرطان كالأسير ناصر أبو حميد".

 

عمداء الأسرى

ومن بين الأسرى هناك 148 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة صورة مستمرة، وهذا العدد يرتفع مع مرور الأيام، ومن هذا العدد 25 أسيرا ًمعتقل من قبل اتفاق "أوسلو"، أقدمهم الأسيران كريم وماهر يونس المعتقلان منذ ما يزيد عن 39 سنة.

وتابع: "يوجد العشرات من الأسرى ممن أفرج عنهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار" وأعيد اعتقالهم، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى 41 عاماً في سجون الاحتلال على فترتين".

 

 واختتم فروانة تصريحاته للفتح: " جميع هؤلاء يحتجزون في ظروف صعبة ويتعرضون لمعاملة سيئة، ويتعرضون لانتهاكات جسيمة، تصل في كثير من الأوقات إلى جرائم وفقا ًللقانون الدولي، وكل يوم تزداد الأوضاع سوءً في سجون الإحتلال، ذلك في ظل التصعيد الخطير لاسيما بعد عملية الهروب من نفق جلبوع، فكان خيار الأسرى الأخير والأصعب اللجوء إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة مقاومة ومن المقرر أن يبدأ في 25 مارس الجاري.

الابلاغ عن خطأ