عاجل

نادي الأسير: 31 أسيرة بينهم 10 أمهات يقبعن في سجن الدامون

  • 38
الأسرى

قال نادي الأسير اليوم الأحد أن عدد الأسيرات القابعات في سجن "الدامون" بلغ نحو 31 أسيرة، بينهم 10 أمهات.

 

وأوضح النادي في تقريرٍ له اليوم، أنّ إدارة سجون الاحتلال، تحرم أطفال وأبناء المعتقلات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، بالإضافة  لحرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، وترفض إدارة السّجون توفير هاتف عمومي لهنّ، رغم المطالبات المستمرة منذ سنوات. 

 

المعتقلات الأمهات

وأشار إلى أنّ المعتقلات الأمّهات هنّ: إسراء الجعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وختام السعافين، وشذى عودة، وعطاف جرادات، وسعدية فرج الله، وفاطمة عليان، وشروق البدن، وياسمين شعبان.

 

التنكيل بالمعتقلات

وبيّن أنّ المعتقلات يواجهن كافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرًا وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقًا احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبناءهن وبناتهّن لمدّة طويلة، ولاحقًا تستمر مواجهتهن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال كعمليات القمع والتًنكيل، والإهمال الطبيّ، ومحاولة إدارة السّجون المستمرة سلب حقوقهنّ. 

 

الاعتقال للضغط على العائلة

ولفت النادي إلى أنّ إحدى أبرز السّياسات التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الأمّهات هي، اعتقالهن كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي.


وأضاف: "الاحتلال سعى عبر ماكينة القمع ومحاولته لكسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمهات الفلسطينيات، فنجد مئات الروايات من الأسرى، التي توضح كيف استخدم الاحتلال الأمّهات، لنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أنّ الآلاف من أمّهات المعتقلات اللواتي حُرمنّ من أبنائهنّ على مدار سنوات وسلب حقهن بالزيارة".

 

فقد الأمهات أثناء الاعتقال

 ونوّه إلى أنّ المئات من الأسرى فقدوا أمهاتهم خلال سنوات أسرهم دون السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع، وتواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن، بالإضافة إلى معاناة وقهر الأمّهات والزوجات اللواتي استشهد أبناؤهن وأزواجهن في السّجون، فقد عاشوا حرمان الأسر والفقدان لاحقًا.