كشفت صور نشرتها وكالات مختلفة عن التفاصيل الأخيرة في بناء مسجد مصر الكبير، الذي يعد أكبر مسجد في مصر، وأحد أكبر المساجد في العالم، وتبلغ مساحة المسجد الأكبر في مصر 19100 متر مربع، ويحتوي على 3 مداخل رئيسية تعلوها قبة إسلامية، ويتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع، تعلوه قبة رئيسية، و6 قاعات تعلو كل منها قبة إسلامية.
ويشيد المسجد على أعلى تبة في العاصمة الإدارية و التي يبلغ ارتفاعها 21 مترا، حيث يمكن أن يرى المسجد من أي مكان في العاصمة الإدارية، كما يضم المسجد أعلى مئذنتين بارتفاع 140 مترا، ويتوسط المسجد ساحة الشعب التي تقع بين مبنى البرلمان ومبني مجلس الوزراء. وهو ثالث أكبر مسجد على مستوي الشرق الأوسط، بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي. ويتسع لـ 107 آلاف مصلي، كما يحتوي على قبة قطرها 30 مترا وبارتفاع 60 مترا من أرضية المسجد.
وتعتبر العاصمة الإدارية الجديدة في مصر من أحدث المدن الجاري إنشاؤها، حيث تنتمي العاصمة إلى مدن الجيل الرابع، وهي الأحدث والتي تعتمد على التكنولوجيا في إدارة وتشغيل جميع مرافقها، ويحظى مشروع المسجد الكبير باهتمام رئاسي كبير، وذلك حسب مسؤول حكومي أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بأن يعكس المسجد تاريخ مصر الإسلامي العريق والحضارة المصرية الثرية.
المسجد مبني على الطراز المملوكي، ويحتوي على 12 قبة صغيرة و 8 قباب متوسطة و قبة رئيسية قطرها 30 متر، والشركة المنفذة للمشروع هي المقاولون العرب وبلغت تكلفة المشروع 45 مليون دولار، عند الانتهاء من بنائه سيصبح أكبر مسجد في مصر.
وسعة المسجد تصل لـ131 ألف فدان بعد إضافة الساحة الخارجية، ومسجد مصر أكبر من مسجد الفتاح العليم، ويتم تنفيذ جراج 7 أدوار تحت الأرض، كما يتم تركيب رخام يوناني في الأرضيات وهو مقاوم للحرارة وبالتالي لا نحتاج إلى تركيب تكييفات.، و"يضم المركز الثقافي الإسلامي دار مقتنيات ودار تحفيظ قرءان، قاعتين للمناسبات وممر جنائزي
وتضم العاصمة الإدارية الجديدة العديد من الأحياء مثل حي المال والأعمال، الذي يضم أطول برج في أفريقيا بارتفاع 385 مترا، وهو البرج الأيقونة، كما أنها تضم الحي الحكومي وحي السفارات، بجانب 8 أحياء سكنية.
