قد يظن البعض أن رش الطائرات بالمياه إهدارًا للمياه، أو شيء لا يصاحبه أية أهمية، أو أنه مجرد عادة أو تقليد لا فوائد منه، إلا أن هناك حالات عديدة يتم فيها استخدام المياه الشديدة ورشها فوق الطائرات، إما لأسباب محددة أو لأغراض مثل التكريم أو الذكرى، وإضفاء نوع من أنواع تمييز طائرات أو رحلات بعينها ويوضح التقرير التالي تلك التفاصيل.
شاحنات الإطفاء
بعض شركات الخطوط الجوية تستخدم خراطيم المياه لترش الطائرات عندما تهبط في أخر رحلة لها، فيتم الاستعانة بشاحنات الإطفاء في المطار، لإطلاق الماء بقوة فوق الطائرة التي تمر على المدرج، الغرض من ذلك هو أن المطار يستقبل شركة طيران جديدة أو الإعلان عن خط رحلات جديد لهذا المطار.
كوفيد 19
بالنسبة للعديد من المطارات، فإن جذب شركة طيران جديدة أو الإعلان عن خط جوي جديد هو حدث كبير يستوجب القيام برش المياه على أول طائرة تابعة لتلك الخطوط الجوية، وأحيانًا يتم استخدام هذا التقليد لتحية الطائرات التي عادت للعمل من جديد بعد الإغلاق الذي فرضته جائحة كوفيد 19، ودفعت العديد من شركات الطيران إلى تعليق خدماتها.
نهاية الخدمة
وعادة ما تُستخدم خراطيم المياه لتكريم الطائرات التي سيتم إيقافها عن العمل، وهناك طريقة أخرى تستخدم بها المطارات خراطيم المياه، وهي تكريم المحاربين القدامى، برش الطائرات بالماء من قبل إدارة الإطفاء بالمطار، عند خروجهم من الطائرة ودخول مبنى الركاب.
أخطاء واردة
في بعض الأحيان يكون رش الطائرات بالمياه بسبب حدوث مشاكل. ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية في عام 2015 إن طائرة من نوع إيرباص A330 تابعة لشركة فيرجن أتلانتيك قام رجال الإطفاء عن طريق الخطأ برشها بالرغوة بدلاً من الماء. مما تسبب في مشاكل أدت إلى تكاليف إضافية لصيانة الطائرة.