عاجل

كيف تعالج سلوك طفلك السلبي؟.. كاتب تربوي يجيب

  • 123
أرشيفية

قال الكاتب عصام حسنين، إن العناد المذموم هو: ما يتعلق بالسلوكيات السلبية، فيُظهر الطفل المخالفة للمخالفة والعصيان، مضيفًا أنها مشكلة يشكو منها كثير من المربين، مبينًا في مقاله الذي نشرته الفتح عدة حقائق  نفسية تساعد على علاج تلك السلوكيات لدى الأطفال.

- الانتباه لمرحلة الطفولة وتوجيه السلوك، وغالب الصفات المكتسبة بخيرٍ أو بشرٍّ لأن هذه المرحلة من الطفولة هي المسئولة عن ظهور العناد كمشكلة عند الأطفال.

- الهدوء، والرفق، والتوافق ثم التوافق بين الوالدين في أسلوب التربية؛ لأن الجو الأسري الآمن الذي يسوده الحب والمودة، والرفق واللين، وحُسن التعامل بين الزوجين، والاحترام المتبادل له أثر عظيم في الثبات النفسي للطفل.

- إظهار محبته والعطف عليه، فكلما زاد الحب زاد التقبل والطاعة.\

- الاعتدال في المعاملة: فتكون مطالب الأبوين من الطفل ممكنة التنفيذ، ومناسبة لواقعه.

- الحذر من التسلُّط والعسكرة في الأمر والنهي، ولا بد أن يكون الأمر والنهي برفق، وفي حدود المستطاع.

- لا بد من تنفيذ مطالبه النافعة له في حدود الممكن أيضًا، بعيدًا عن التدليل الزائد بتنفيذ جميع ما يطلبه، وإن كان خطأً.

- اذا لو كان المطلب صوابًا، وفي حدود الإمكان، والطفل يعاند في تنفيذه؟!، فهنا لابد من العلاج، ولابد أن يُنفّذه، لكن بالتدرج في آليات التنفيذ.

- الرفق واللين، وإقناعه بما يؤمر به، بالحوار البنَّاء، ومعلوم أن مَن شارك في قرارٍ تحمَّس لتنفيذه.

- مساعدته في تنفيذه بمرونة، وبطريقة مشوقة؛ فمثلًا: الطفل الذي يرفض الاستحمام، يمكن إقناعه بأهميته عن طريق اللعب في الماء مثلًا، المهم لا بد أن ينفذ النافع له بجميع الطرق الممكنة.

- عدم الانشغال عن الطفل بالاستغراق في تتبع مواقع التواصل أو غيره؛ مما يجعله يُظهر عنادًا لجذب الانتباه أو الاهتمام.

- إعطاء الوقت الكافي للطفل تعليمًا وتهذيبًا وملاعبة، ومن خلال اللعب المشوق الهادف يكون التوجيه والتنفيذ.

- الثبات في المعاملة: فالتباين في الموقف الواحد بالشدة تارة، والتساهل أخرى، يُولّد عنده عدم احترام للقواعد، وتهاونًا بوالديه.