عاجل

عميد بجامعة الأزهر مهاجمًا إبراهيم عيسى: مندوب إبليس لحرب الإسلام وشعائره

  • 102
الدكتور محمد عمر القاضي

قال الدكتور محمد عمر القاضي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج جامعة الأزهر: إننا تحدثنا كثيرًا عن الصحفي الفج الخبيث مندوب إبليس لحرب الإسلام وشعائره، وقلنا: الرجل بينه وبين الإسلام ثأر كبير، كأن الإسلام قتل أباه وأمه؛ فهو يحارب الإسلام بكل وسيلة، ويحتال على هدمه بكل حيلة، يحاربه في لقاءاته المشاهدة وبرامجه التلفزيونية، ومن يستضيفهم ممن هم على شاكلته، ويشربون من مجرى واحد للصرف الصحي، و يقرؤون من كتاب شيطاني واحد، وهذا طريق. 

وتابع "القاضي" - في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك -: وهناك طريق ثانٍ يستخدم هذا الخبيث فيه قلمه المأجور، والصحف الخبيثة التي يكتب فيها أو يتراسها أو يمسك شيئا فيها، ويفتح أوراقها على مصاريعها للخبث والخبائث من قرنائه، وقد وجد الخبيث - على حد وصفه - أن تأثير الدراما أكبر، خصوصا على جماهير العوام ممن ليس لهم في القراءة ولا يصبرون عليها، ولا تشدهم حواراته المشاهدة، ولا تستهويهم طريقته التلفزيونية ببلادته المعهودة، وغطرسته المشهودة، وادعائه الثقافة، وإظهاره لكثرة القراءة والمطالعة.

وأوضح أنه ركز في الطريق الثالث، وهو الذي يستطيع من خلاله التدليس على عوام الناس وجماهيرهم، ولن يحتاج لإقناع ولا دليل، بل يكفيه أن يبث ذلك في قصة أو رواية، ويستغل الأبطال (الممثلين)، ويركز في المسلسل على الحبكة الدرامية؛ حتى سماه بعض الكتاب (ملحمة النكد)، ويثير قضية فيها عاطفة أو حزن أو تعنيت للبطل؛ فيدغدغ بها مشاعر الناس، ويستثير شفقتهم؛ حتى يخدر عقولهم، ويمنعها من التفكير، وكذلك ينسيهم تعاليم دينهم وقواعد شريعتهم، ويبدِّلها بأفكاره المغلوطة، واعتقاداته الفاسدة التي يريد نشرها في الناس وبثها بينهم.

جاء ذلك ردًا على إبراهيم عيسى، والذي يثير الجدل طوال الوقت حول النصوص الشرعية المستقرة في أذهان المسلمين، والتشكيك في ثوابت الدين، وكان آخرها مسلسل فاتن أمل حربي.