أدان قضاء ميانمار، اليوم الأربعاء، زعيمة البلاد السابقة أونج سان سوتشي بالفساد، وقضى بسجنها لمدة خمس سنوات إضافية لسنوات عديدة تواجهها في عدة قضايا أخرى، وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن سوتشي التي أطاح بها الجيش العام الماضي قد نفت مزاعم أنها قبلت الذهب ومئات الآلاف من الدولارات كرشوة من سياسي بارز.
وواجهت سوتشي في القضية اتهامات تتعلق بتلقي 600 ألف دولار وسبع سبائك ذهب من فيو مين ثين العضو البارز في حزبها السياسي، وتحاكم سوتشي أيضا بتهمة انتهاك قانون الأسرار الرسمية الذي يعاقب عليه بالسجن لمدة أقصاها 14 عاما وبتهمة تزعم تزوير الانتخابات والتي تصل عقوبتها القصوى إلى ثلاث سنوات.
وزعيمة ميانمار السابقة قامت بتأييد ممارسات جيش ميانمار هناك ضد أقلية الروهينجا، وأعمال القتل والتعذيب ضد المسلمين، والاقليات هناك كما أنها دعمت عمليات الجيش في الإبادة االعرقية ضد أقلية الروهينجا.
أونج سان سوتشي التي أظهرت عبر سنوات أنها مناضلة وكانت تنادي بالحرية والديمقراطية وحصلت على جائزة نوبل للسلام، وافقت الجيش على الانقلاب على السلطة وإلغاء الانتخابات في ميانمار، كما دافعت عن سياسات الجيش ضد أهل ميانمار أنفسهم الغير مسلمين، كما أطلقت العديد من التصريحات التي تؤكد فيها عدم وجود تطهير عرقي للمسلمين، وهو ما يخالف الواقع، كما ندد مواطن وشخصيات من ميانمار بتحول أونج سان سوتشي وتأيدها قتل المسلمين ومهادنة الجيش من أجل السلطة