مشاهد مبهجة ومفرحة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإقبال الواسع من قبل المواطنين على أنشطة تحفيظ القرآن الكريم، بعد قرار فتح المساجد لبناء الوعي الديني للطفل والنشء الصغير.
من جهته، عقب فضيلة الشيخ عادل نصر متحدث الدعوة السلفية، على تقدم أكثر من نصف مليون طفل إلى الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم، لافتا أنه على كل علماني أو حاقد على الإسلام أن يعلم بأن الشعب المصري بفضل الله شعب مسلم، وهناك شواهد كثيرة تدلل على حبه لدينه، فهو شعب مُحب بالفطرة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وللكتاب الكريم.
وقال "نصر" في تصريح خاص للفتح: إن كل محاولات العلمانية المدعومة من الغرب دائما ما تبوء بالفشل من خلال التشكيك في العقيدة والسنة المشرفة، حيث كلما حاولوا التطاول والطعن في ثوابت الدين والأحكام، نجد الرد الفوري من الشعب المصري العظيم، فكل متربص بالدين عليه أن يعلم ذلك ولا تزيد أفعاله كل مسلم إلا إصرارا ودفاعا عن دينه الحنيف.
وأضاف: كما أن القران الكريم دائما ما يُعلي شأن صاحبه، ويمثل اليقظة الحثيثة للكثيرين. مردفا "ويجب أن يعلم هؤلاء المتغطرسين قبل فوات الآوان أن السعادة كلها في الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة".
وواصل متحدث الدعوة السلفية حديثه، بالقول: نقول لهؤلاء المتربصين جميعا إن هذه الأمة صنعها الإسلام، وليعلم من يسمون أنفسهم بالتنويريين أن عزة الأمة والعرب في دينهم وأن هجومهم الدؤوب على الأزهر الشريف سيرتد عليهم عاجلا أم آجلا، وما يحدث من تمسك المصريين بعقيدتهم وقرآنهم خير دليل وأبلغ ردّ عليهم وعلى كيدهم.