أسفرت الجهود التى قام بها القطاع المصرفى المصرفى بشأن تعزيز الشمول المالى فى العام الماضى عن إصدار 3.4 مليون منتج (حسابات بنكية ومحافظ إلكترونية وبطاقات مدفوعة مقدما)، حيث تم إصدار 1.8 مليون بطاقة مدفوعة مقدما، إلى جانب فتح 1.1 مليون حساب بنكى، و462 ألف محفظة إلكترونية، وكانت فعالية المرأة صاحبة النصيب الأكبر فى المنتجات بنحو 779 ألف منتج، ثم فعالية اليوم العربى للشمول المالى بنحو 688 ألف منتج، تليها فعالية ذوى الهمم بنصيب 637 ألف منتج.
وأوضح بيان للبنك المركزى المصرى أنه رغم أن فعالية المرأة تعد الأكثر إصدارا للمنتجات إلا أن فعالية ذوى الهمم تُعد الأكثر تأثيرا أخذا فى الاعتبار أنها استغرقت أسبوعين فقط مقابل 3 أسابيع لفعالية المرأة خلال 2021.
كما نجحت الفعاليات، التى قادها البنك المركزى المصرى، فى تعزيز الشمول المالى للفلاح المصرى من خلال إتاحة 467 ألف منتج، وساهمت الجهود المنفذة فى توفير 371.5 ألف منتج للشباب.
وذكر البنك المركزى فى بيان اليوم الخميس الماضى، أن نتائج عام 2021 كشفت عن نشاط ملحوظ فى حجم فعاليات وجهود تعزيز الشمول المالى لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المصرفية والمالية، بحيث تكون متاحة لجميع فئات المجتمع، وفى مقدمتهم المرأة والشباب وذوو الهمم مع التركيز على تحقيق انتشار جغرافى واسع فى جميع مناطق الجمهورية.
ونوه بأنه تنفيذا لتوجيهات البنك للقطاع المصرفى بالتوجه للمحافظات والقرى النائية، استحوذت محافظات الوجه البحرى على نسبة 39% من إجمالى المنتجات المصرفية التى تم إصدارها خلال 2021، وهى أعلى من المحققة فى محافظات القاهرة الكبرى، بينما استحوذ الصعيد على نحو 20.4%.
وأضاف المركزى أنه فى إطار السماح للبنوك بالتواجد خارج فروعها والتسويق لمنتجاتها من خلال فتح حسابات بدون مصاريف وبدون حد أدنى والقيام بالعديد من الأنشطة، فقد تم تنظيم الكثير من الفعاليات وطرح العديد من البرامج والمنتجات مثل «مشروع التدريبات الحرفية للمرأة المعيلة» و«حملة عينيك فى عنينا لضعاف البصر» ومنتج «إرادة» لذوى الهمم وغيرها من الخدمات المميزة التى كان لها مردود إيجابي فى تعزيز الشمول المالى.
وتابع أنه واصل جهوده لترسيخ الشمول المالى فى المجتمع من خلال تكثيف أنشطة التثقيف المالى التى استفاد منها أكثر من 19 ألف مواطن، وتم خلالها توزيع نحو ألف كتيب لنشر الثقافة المالية بخلاف حملات التوعية المتحركة.