عاجل
  • الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • نشرة الظهيرة | عليا النور تكشف أسباب انتشار الانتحار وحالة الرعب الأوروبي من الصراع الأمريكي الروسي ومباحثات القاهرة والرياض

نشرة الظهيرة | عليا النور تكشف أسباب انتشار الانتحار وحالة الرعب الأوروبي من الصراع الأمريكي الروسي ومباحثات القاهرة والرياض

  • 78
الفتح - مباحثات القاهرة والرياض

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها،  وفي مقدمتها عليا النور تكشف أسباب انتشار الانتحار ، كما نشرت عن حالة الرعب الأوروبي من الصراع الأمريكي الروسي، وعلى صعيد آخر نشرت الفتح  عن مباحثات القاهرة والرياض، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.


وإليكم التفاصيل..


بعد حادثة برج القاهرة.. "رئيس عليا النور" يكشف أسباب انتشار الانتحار

عقب المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الانتحار عند البعض أحد أساليب التخلص من الضغوط النفسية والحياتية؛ وانتشاره دليل واضح على غلبة النظرة المادية البحتة في المجتمع نتيجة لضعف التوجيه الإيماني والعقدي الديني، وكذلك التوجيه التربوي القيمي وضعف الثقافة النفسية الصحية، علاوة على وجود اختلال واضح لحقيقة الدنيا بالنسبة للأخرة عند الكثير من أفراد المجتمع لا سيما فئة الشباب منهم .

وأوضح رئيس الهيئة العليا لحزب النور في منشور له على حسابه الشخصي بـ "فيس بوك"، أن الشباب في خضم هذه الحياة المادية المدمرة، يحتاج أبناء هذا الجيل  لمن يعلق قلوبهم بالله وشهود القدر وحكمته سبحانه وتعالى فيه، مضيفًا أنهم في حاجة لمن يضبط لهم ميزان الدنيا والأخرة، ويوضح لهم أحكام هذه الأفعال وجزاءها المخيف في الأخرة، وأثارها المدمر على أحبابهم في الدنيا.

وأشار بسيوني إلى حاجة هذا الجيل إلى بث الثقافة النفسية والصحية بين الأسر للتفريق بين الأعراض المرضية المحتاجة لمتابعة طبية، وبين غيرها التي تحتاج إلى دعم وتوجيه واحتواء، ولمن يسمعهم، ويحنو عليهم،  يوجههم بالقدوة قبل الكلمة، ومن يحفزهم، ويكتشف قدراتهم ويوجهها، ويبث فيهم الأمل لتحقيق أحلامهم المشروعة ..

وتابع: هذا الجيل يحتاج لمعرفة بتلك القدوات الناجحة الصالحة عبر التاريخ والتي كافحت في حياتها وتغلبت على تحدياتها بعزم وقوة وإيمان، وللأمثلة العملية والقدوات الصالحة الناجحة حاليا في مثل واقعهم وظروفهم وبيئتهم وتحدياتهم الحالية، مؤكدًا أن المسئولية جماعية لعلاج هذه الظاهرة المتنامية، وهي تقع على عاتق كلا من الآباء والامهات والاسرة، ثم على عاتق المصلحين والدعاة، وبالأصالة تقع على عاتق الدولة أيضا؛

وشدد على أنه ينبغي على الآباء والأمهات الاستماع الجيد لأبنائهم ومصاحبتهم والعمل على دعمهم نفسيا وإيمانيًا، وعدم تركهم في أزماتهم أو إهانتهم عند إخفاقهم، بل يجب أن يكونوا مصدر ثقة ودعم وأمان لهم وتصحيح للمسار عند الفشل أو الإخفاق بالقدوة والحكمة والرفق واللين. 


باحث: على الدول الإسلامية أن تستغل الصراع الأمريكي الروسي القائم وتفرض شروطها عليهما

قال المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشئون السياسية، إن الواقع يحتم على الدول العربية والإسلامية أن تستفيد من الصراع العالمي بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بأن تعيد تنظيم تحالفاتها مرة أخرى فيما بينها، وتعيد رسم خريطة توزيع القوى مرة أخرى.

وأوضح الباحث في الشئون السياسية في تصريح للفتح، أنه قد حان وقت أن تفرض الدول الإسلامية والعربية على العالم الغربي شروط، خاصةً أنها تمتلك الثروات والموارد والقوى البشرية، وتمتلك أوراق كثيرة من أوراق اللعبة العالمية.

وأكد الشحات أن هذا الصراع إذا لم تستغله القوى والدول العربية والإسلامية، فإنها بلا شك ستخسر خسارة فادحة.

 وعن كون هذا الصراع يطول أم يقصر، أردف الشحات أن هذا الأمر يتحكم فيه مدى قدرة أوكرانيا على الصمود في هذه المواجهة.

ونوه بأنه حتى في حال تم حل أزمة أوكرانيا فستبقى الدوافع نحو الصراع أو المواجهة موجودة، وتابع: على حسب ما تحشد الدولة من قوى في مواجهة الدولة الأخرى سيمتد أمد الصراع.


الشحات: أوكرانيا ضحية صراع أمريكا وروسيا.. وأوروبا تعيش حالة من الرعب

قال المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشئون السياسية، إنه يمكن اعتبار أوكرانيا ضحية الصراع بين القطبين الكبيرين أو الدولتين العظمتين، مضيفًا أن أوروبا تعيش حالة رعب من نتائج وأثار هذا الصراع عليها، موضحًا أن أوروبا دفعت الثمن غاليا في الحرب العالمية الأولى والثانية.

وأكد المهندس أحمد الشحات في تصريحات للفتح، أن أوروبا ترتعد خوفًا من شبح الحرب الذي يلوح أمامها، لان مستوى الرفاهية والتقدم الذي وصلت اليه يمكن أن يزول في غمضة عين ويعود إلى ما قبل البدائية.

وأشار الشحات إلى أن أوروبا لا تقبل استمرار هذا الصراع ولا تريد تصعيده، مشددًا على أن أوروبا أيضًا لا تريد أن تقود مثل هذا الصراع بين روسيا وأمريكا أو أمريكا والصين حتى لا تخسر ما جنته خلال العقود الماضية.



السفير السعودي بالقاهرة: العلاقات مع مصر اصطفاف بمواجهة التحديات واستتباب الأمن بالمنطقة

أكد سفير السعودية لدى القاهرة أسامة نقلي أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر تعكس تاريخًا طويلًا من العلاقات الكبيرة والعميقة والقوية التي تربط الشعبين الشقيقين على مدى السنوات الماضية.

وقال السفير أسامة نقلي - خلال اتصال هاتفي مع فضائية "دي.إم.سي" لبرنامج "مساء دي.إم.سي"- إن العلاقات المصرية السعودية شكلت التوافق في الرؤى والاصطفاف في مواجهة التحديات واستتباب الأمن في المنطقة، كما أنها ارتقت إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية، موضحا أن معنى "العلاقات الاستراتيجية" الحقيقي هو أن يكون هناك تعاون ثنائي فيما بين الأجهزة المعنية في مختلف المجالات، بما يخدم المصلحة المشتركة ويعزز التعاون بين البلدين الشقيقين.

وأشار السفير إلى الزيارة الأولى التي قام بها الملك المؤسس للسعودية عبد العزيز آل سعود إلى مصر كأول دولة يزورها، بعد أن تم توحيد المملكة العربية السعودية؛ وهذا الأمر يعكس مستوى العلاقات ومستوى الروابط بين الشعبين الشقيقين، ومستوى التنسيق الكبير، الذي دائما ما كان يشهد تطورًا على مر السنوات الماضية، وهنالك نقطة مفصلية لهذه العلاقات، وهي الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى مصر في عام 2016 كأول زيارة رسمية، واستتبعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى مصر في عام 2018 والتي تعد تاريخية، وهاتان الزيارتان جاءتا في مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة العربية وما شهدته من اضطرابات وتحديات كبيرة جدا في ذلك الوقت.

وأضاف السفير أن العلاقات المصرية - السعودية شكلت التوافق في الرؤى والاصطفاف في مواجهة التحديات، وجميعها ساهمت في استتباب الأمن والاستقرار، ليس فقط في مصر والسعودية، بل في الأمة العربية والإسلامية.

وعن أبرز ما هو مطروح في أجندة المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أوضح السفير السعودي أن مثل هذه الزيارات عادة ما تحمل شقين؛ الأول منها سياسي، ويتمثل في بحث القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها والتنسيق والتشاور فيما بين البلدين تجاه الأمن والاستقرار في المنطقة، وأيضا قضايا الأمن والسلم الدوليين بشكل عام، أما الشق الثاني فيتعلق بالاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التعاون والتفاهم بين البلدين الشقيقين، وقد صلت ذروتها مؤخرا، لتبلغ إبرام 70 اتفاقية غطت كل مجالات التعاون المشترك في جميع القطاعات.


شيخ الأزهر يطلق نداءً لإنهاء معاناة 90 مليون لاجئ ذاقوا ويلات الحروب

وغرد شيخ الأزهر الشريف عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين، قائلا "نتذكر اليوم معاناة 90 مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم، وشُردوا، وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثًا عن الأمن والأمان".

ودعا شيخ الأزهر، إلى ضرورة أن يتجدد النداء بضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف.


وزير الخارجية: اجتماع القيادة المصرية والسعودية يأتي لمواجهة تحديات المنطقة

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن كل مناسبة تجمع قيادتي مصر والسعودية هي مناسبة مهمة للتنسيق القائم واستعراض أوجه التعاون الثنائية بين البلدين ومواجهة التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة.

وشدد وزير الخارجية في تصريحات لقناة العربية، على أهمية دفع الجهود المشتركة لمواجهة التحديات والارتقاء بالعلاقة الثنائية إلى المستويات التي يطمح إليها شعبي البلدين.، فضلا عن قدرة البلدين على الاضطلاع على مسؤوليتهما والقيام بالإجراءات والسياسات بشكل منسق.