عقب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على مقتل طالبة المنصورة واصفا الحادثة بأنها مؤلمة وأنها كانت سببا في تألم أهل الفتاة.
وأوضح برهامي في مقطع مصور له أن ما يجرى للشباب إنما هو بسبب اتباع الشهوات، موضحا أن اتباع وتعظيم الشهوات أدى إلى تعلق قلب هذا الشاب المريض بالفتاة لهذه الدرجة؛ موضحا أن هذا التعلق المرَضي نتج عنه أن يقول الشاب عن الفتاة إنها إذا لم تكن لي سأقتلها.
وأكد أن هذا لا يعد حبا كما يظن بعض الشباب، وأن الشاب لو كان يحب الفتاة ما قتلها، إنما هو في الحقيقة حبٌّ لنفسه، وللشهوة المحرمة، مؤكدا أن هذا الشاب القاتل يستحق القتل بلا شك، خصوصا أن أهل الفتاة رفضوه لكنه تعمد قتل الفتاة، مشيرا إلى أن الشاب هو رجل قتله العشق المحرم، وقتل قلبه قبل أن يقتل هذه المرأة.
ووجه برهامي نصيحة لكل فتاة في بلاد المسلمين بأن ترتدي الحجاب، مؤكدا أن الحجاب وخاصة النقاب سبب للتعفف عنهن، وسبب لانصراف الفسدة عنهن. سائلا الله عز وجل أن يهدي بنات المسلمين.
وبين برهامي أنه يصح الترحم على فتاة المنصورة حتى لو كانت غير متحجبة، موضحا أن التبرج لا يجوز، لكنه أوضح أن تلك الفتاة قٌتلت مظلومة، ومن ثم نترحم عليها ونعزي أهلها، بل ونسأل الله عز وجل أن يغفر لها بما أصابها من الألم وما أصاب أهلها من البلاء.
وعن كثرة وقوع الجرائم، أوضح برهامي أن جرائم القتل كدهس الآخرين أو قتلهم، وكذلك قتل النفس الذي هو أشد من قتل الغير، هو نتيجة لتعلق الناس بالدنيا، ونتيجة لضرر الأفلام والمسلسلات القذرة التي تجعل الناس يتعلمون البلطجة، مؤكدا أن كثرة القتل هو بمثابة الحصاد المر لما يُعرض على وسائل الإفساد خلال شهر رمضان وما قبله وما بعده من تمجيد للبلطجة.
واختتم حديثه قائلا: "الكلام بعينه كان لواحد ممثل معروف يقول ما حدش يقرب لحبيبتي واللي هيقرب لها هدبحه، ولو هي كانت لغيري هدبحها"، موضحا أن هذا بمثابة إقرار جرائم القتل والعياذ بالله، وأن الناس تعلمت ذلك عندما رأته في المسلسلات.