كاتب: المساواة في الإنسانية بين الرجل والمرأة تكون بمنظور الشرع وليس الغرب

  • 44
الفتح - المساواة بين الرجل والمرأة

قال الكاتب والمفكر الإسلامي نور الدين عيد، إن  مسألةَ المساواة بين الذكر والأنثى قد استقرت في معانٍ واضحةٍ المَعَالِم، ثم افترقت في مواطن فاصلة؛ إبرازًا للعدل، وطرحًا للتناقض في التكليف؛ مضيفًا أنه لا يصلح مساواة المفترقات، ولا التفريق بين المتساويات.

وأكد الكاتب في مقال له نشرته الفتح، أن مَن سَلَّم بالمقدمة الأولى: أن حكمَ الله هو الملزِم؛ لبَحَثَ في مواطن المساواة والافتراق في شرع الله، لا في أجندات المعاندين، ولا أصحاب الهوى النسوي، ومِن ثَمَّ يكون منطلقنا مِن البحث في مواطنه في شرع الله لا غير.

وتابع نور الدين: "أن المساواة في الإنسانية بمنظور شرعي لا غربي "دعاة المساواة الغربيين وكذبة تاريخية حديثة": إن مِن عظيم الجرأة وقِلَّة الحياء: أن يطالِبَ الغربُ المسلمين باحترام إنسانية المرأة، وهم يتبنون ماضيًا شنيعًا في احتقارها ونبذها، بل واعتبارها أساس الشر، بل وإبليس عينه! ثم عقدوا المؤتمرات والاجتماعات اللاهوتية القديمة في "مجمع ماكون" وغيره، وفي عام 568م؛ ليتساءلوا: هل هي إنسان أم غير إنسان؟ وهل لها روح أم لا؟ وهل روحها إنسانية أم حيوانية؟ وهل تساوي روح الرجل أم لا؟!".


الابلاغ عن خطأ