• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • نشرة الظهيرة | مخاطر الفن الهابط وغياب القدوات الصالحة ونصائح لأسرة متماسكة وتحذير من انعدام الأهداف في حياة الناس

نشرة الظهيرة | مخاطر الفن الهابط وغياب القدوات الصالحة ونصائح لأسرة متماسكة وتحذير من انعدام الأهداف في حياة الناس

  • 102
الفتح - أرشيفية

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها مخاطر الفن الهابط وغياب القدوات الصالحة ونصائح لأسرة متماسكة وتحذير من انعدام الأهداف في حياة الناس، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.



وإليكم التفاصيل.. 


وائل سمير: أزمة الأخلاق سببها البعد عن الدين والفن الهابط وغياب القدوات الصالحة

قال الدكتور وائل سمير، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، إن أزمة الأخلاق التي يواجها المجتمع والتي تظهر في حوادث القتل والانتحار والجرائم التي زادت في المجتمع، تتعدد أسبابها ويأتي على رأس تلك الأسباب البعد عن الوازع الديني وضعف دور التربية والتعليم سواء من خلال ضعف دور الأسرة والوالدين والمدرسة والمجتمع أو ضعف دور المسئولين في التربية.

وأرجع عضو اللجنة الصحية بحزب النور في تصريحات لـ"الفتح"، أزمة الأخلاق التي يواجها المجتمع إلى انتشار ثقافة الفن الهابط والتافه والتي تنشر سوء الأخلاق بين الناس وتجعلهم يعتادونه.

وأشار سمير إلى غياب القدوات الصالحة بين الناس في المجتمع.


شكري من بيترسبرج: علينا السعي جميعًا من أجل سد الفجوات المرتبطة بقضية المناخ

قال سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، «علينا السعى جميعا من أجل سد الفجوات المرتبطة بقضية المناخ».

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الأولى لحوار بيترسبرج للمناخ تحت عنوان "الطريق إلي COP27". 

وأضاف شكري أن تمويل تغير المناخ هو مكون أساسي في القضايا الدولية، مؤكدا أن قمة المناخ المقبلة فى شرم الشيخ على رأس أولويات الرئاسة المصرية، ونرحب بكل الدعم من أجل إنجاحها. 

كان شكري ونظيرته الألمانية افتتحا الجلسة الافتتاحية لحوار بيترسبرج صباح اليوم الإثنين. 

جدير بالذكر أن هذا الحوار يعقد في الفترة بين 18-19 يوليو 2022 في مدينة بون الألمانية، وتنظمه ألمانيا منذ عام 2009 قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول المناخ. 


"عبد المعبود": الولد ظل أبيه فكيف يستقيم الظل والأصل أعوج ؟

قدم المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، مجموعة نصائح تربوية للآباء، مؤكدا أن الولد ظل أبيه، محذرا الآباء من الدعاء على أولادهم لأي سبب كان.

وقال عبد المعبود في تغريدة له على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" إن الولد ظل أبيه؛ فإذا استقام الوالد استقام الولد، وإذا اعوجَّ الوالد أعوجَّ الولد، متسائلا: كيف يستقيم الظل والأصل أعوج؟!.

وفي تغريدة أخرى، قال عبد المعبود محذرا: إياكم أن تدعوا علي أولادكم بحال من الأحوال، بل أدعو لهم بصلاح الحال.

واستشهد عضو الهيئة العليا لحزب النور بما جاء في الحديث الشريف عَن جَابرٍ رضي الله عنه قال: قَال رسُولُ اللَّهِ ﷺ: لا تَدعُوا عَلى أَنْفُسِكُم، وَلا تدْعُوا عَلى أَولادِكُم، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُم، لا تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسأَلُ فِيهَا عَطاءً، فيَسْتَجيبَ لَكُم رواه مسلم.


زيلينسكي يقيل رئيس جهاز الأمن والمدعي العام ويتحدث عن خيانة

أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قرارات بإقالة رئيس جهاز الأمن والمدعي العام، فيما اتهم عشرات الموظفين بالخيانة والعمل ضد البلاد.

ونشر الموقع الرسمي للرئيس قرارات بإقالة رئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف، وهو أحد أصدقاء زيلينسكي منذ الطفولة، والمدعي العام السيدة إيرينا فنيديكتوفا التي تقود جهود مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي إن أكثر من 60 مسؤولا في مكتبي جهاز الأمن والمدعي العام يعملون ضد أوكرانيا في المناطق المحتلة.

وقال إن مثل هذه الجرائم تثير "أسئلة خطيرة للغاية"، وأضاف أنه سيجري الحصول على إجابة مناسبة لكل سؤال من هذه الأسئلة من القادة المعنيين.

وقرر زيلينسكي إقالة باكانوف من مهام رئيس جهاز الأمن في أوكرانيا وفقًا للمادة 47 من النظام التأديبي للقوات المسلحة لأوكرانيا.


كاتب: الإيمان والعمل الصالح هما من يرفعان من قدر العبد ومكانته عند الله

قال وائل رمضان الكاتب والداعية الإسلامي، إن من المعاني العظيمة التي أكّدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرَّرها في حجة الوداع أنَّ التفاضل بين الناس إنما هو بتقوى الله -عز وجل-، لا بأيِّ أمر آخر كما قال الله -عز وجل-: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، وعلى قدر تفاوت الناس في التقوى تكون منازلهم عند الله تعالى.

وأوضح الكاتب والداعية الإسلامي في مقال له نشرته الفتح، أن نَسَب الإنسان ومكان إقامته لا يُطهّره ولا يرفع مكانته وقيمته عند الله -تعالى-، وإنما الذي يُطهّره ويزكيه ويعلي مكانته هو الإيمان والعمل الصالح، وهذا الفهم هو منهج الإسلام الصحيح.

وتابع الكاتب: إنَّ الله -تعالى- حين أنْزَلَ: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ"، قَامَ رَسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فقالَ: "يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ -أوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- اشْتَرُوا أنْفُسَكُمْ؛ لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئًا، يا بَنِي عبدِ مَنَافٍ، لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئًا، يا عَبَّاسُ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شيئًا، ويَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسولِ اللَّهِ، لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شيئًا، ويَا فَاطِمَةُ بنْتَ مُحَمَّدٍ، سَلِينِي ما شِئْتِ مِن مَالِي، لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شيئًا".

وأكد رمضان أنه لا يستوي المسلم العامل المجتهد في عمله، وعلمه، وخلقه، ودعوته، وسعيه بالمعروف بين الناس، بذلك المعتزل المعتكف في مكة أو المدينة الذي آثر مجاورة الأماكن المقدسة بالهدوء والدعة على الجهاد في سبيل الدعوة إلى الله، وإصلاح المجتمعات؟!


داعية إسلامي يعدد الدروس المستفادة والعبر من صلح الحديبية

أشار محمد سعيد الشحات الكاتب والداعية الإسلامي، حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال عن المشركين يوم الحديبية: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا".

وعدد  الكاتب والداعية الإسلامي في مقال له نشرته الفتح، الدروس المستفادة يوم الحديبية، وجاءت تلك الدروس كالآتي:

1- مع أنَّ النبيَّ كان معه 1400 مُقاتل بايعوه على الموت، وكان يمكنُهُ بهم أن يجتاحَ مكةَ ويدخلَ الحرم؛ إلا أنه كانت هناك اعتباراتٌ كثيرةٌ، مِن أجلِّها: لم يُقدِم على القتال، ووافق على صُلحٍ ظنَّهُ الفاروق عُمر مِن بابِ إعطاء الدَّنِية في ديننا.

وكان مِن هذه الاعتبارات:

- الأول: اعتبارُ تعظيم حُرُمات الله، فقد قال حين وصَلَ الحُديبية: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا".

- الثاني: اعتبارُ وجودِ بعض مَن يخفي إسلامه مِن المُستضعفين في مكة، فرُبَّما قُتِل بعضهم بسيوف المسلمين وهم لا يعلمون؛ قال تعالى: "لَوْ تَزَيَّلُوا" أي: لو تفرَّق بين المؤمنين والكافرين وتميَّز بعضهم مِن بعض "لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا" بالقتل والأسر "مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"، وهذا مِن أرقى وأعلى درجات تعظيم أمر الدماء.

- الثالث: اعتبارُ استِقبَاحِ العربِ أن يجتاحَ رجلٌ قومَهُ ويستأصِلَهُم؛ ولذلك قال عُروةُ بنُ مَسعودٍ (وهو أحدُ مَبعوثي قُريشٍ للتفاوض مع النبي): "أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ قَوْمَكَ؛ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ؟!".

- الرابع: اعتبارُ الحفاظِ على حياةِ مَن معه ليواصِلَ بهم الدعوة إلى الله؛ ولذلك قال لِبُدَيلِ بنِ وَرْقاءِ: "فَإِنْ شَاءُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً، وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ، فَإِنْ أَظْهَرْ (أي أنتَصِر): فَإِنْ شَاءُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ؛ فَعَلُوا".

- الخامس: اعتبارُ تأمين جَبهَةٍ شَرِسَةٍ، وهي جبهة قريش (التي تُعَدُّ رأس الحربة على الإسلام)؛ فتأمِيُنها -ولو لمدة- يُعطي الفُرصة للانطلاق في الدعوة إلى الإسلام في جميع أنحاء الجزيرة العربية، ويوفِّر مَنَاخًا يُمكِن للعربِ فيه أن يستمعوا إلى صوت العقل والحكمة؛ ولذلك قال لِبُدَيلٍ: "فَإِنْ شَاءُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً، وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ".

2- كلُّ هذه الاعتبارات السابقة جَعَلَت مِن الصُّلح فَتحًا مُبينًا، على الرَّغم مِن وجود الشروط الجائرة التي قال عُمرُ الفاروق بسببها: "أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ؛ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا".

ومِن هذه الشروط:

- أن يُكتَب: "باسمك اللهم" بدلًا مِن: "بسم الله الرحمن الرحيم"، "هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله" بدلًا: مِن "محمد رسول الله".

- تحلُّلُ النبيِّ مِن إحرَامِهِ ورجوعِهِ عن العُمرةِ في ذلك العام.

- أَنَّ مَن جاءَ إلى المشركين لا يُرَدُّ إلى المسلمين، وَمَنْ جَاءَ مُسلمًا يُرَدُّ إلى المشركين.

- ردُّ أبي جَندَلٍ وأبي بَصيرٍ إلى مُشركي قُريشٍ مرَّة أخرى.

3- ضَرورةُ النَّظر في مَآلات وعواقب الأمور، وهل فيما نفعلُهُ تعظيمٌ لحرمات الله أم تضيعٌ لها، وهل في ذلك مَصلحةٌ للدِّين أم تضييعٌ له؛ فقد قَبِلَ شروطًا ظالمة ليُتَمِّمَ الصُّلح.

4- مُصَالَحَةُ المُشْرِكِينَ بِبَعضِ مَا فِيهِ ظلمٌ عَلَى المُسلِمِينَ جَائِزَةٌ لِلمَصلَحَةِ الرَّاجِحَةِ، ففي ذلك: (دَفعُ أعلَى المَفسَدَتَينِ بارتِكابِ أدنَاهُمَا).

5- سَمَّى اللهُ هذا الصُّلح فتحًا مُبينًا: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا"؛ لأنَّه كان مُقدمة بين يدي الفتح الأعظم (فتح مكة) الذي أعزَّ اللهُ به رَسُولَهُ وجُندَهُ، ودخَلَ الناسُ به في دين الله أفواجًا.


كاتب: الدين راسخ في غريزة البشر وشأن فطري تنزع إليه النفوس السليمة

قال خالد شحات سيد الكاتب والداعية الإسلامي، إنه مما لا شكَّ فيه: أنَّ التديُّنَ جزءٌ من الطبيعة البشريَّة؛ حيث إنَّ الإنسان لا يستطيع أن يعيش بغير دينٍ، حقًا كان أم باطلًا. مضيفًا أنه كما أن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى ما يحفظ ذاته -مِن غذاء وكساءِ-، وما يحفظ نوعَه -من زواج وتناسل-؛ فهو أيضًا لا يَستطيع أن يعيش بغير دينٍ، وأن يحيا بدون "إله" يعظِّمه ويقدِّسه، ويلجأ إليه، فالدِّين ضروريٌّ للإنسان، راسِخ فيه كالغريزة، فغريزة التدَيُّن لا استغناء له عنها.

وأوضح الكاتب والداعية الإسلامي في مقال له نشرته الفتح، أن الخلق محتاجون إلى الإيمان بالله ليحصل لهم الربط بين الروح والجسد، وبين المادة والقلب والعقل.

وأكد الكاتب أن الإيمان بالواحد الأحد شأن فطري، تنزع إليه النفوس السليمة؛ إذ ليس من المعقول أن يخلق اللهُ العالمَ بهذا الإبداع، ويخلق فيه الإنسان مزودًا بقوى التفكير ثم يتركه يهيم في أودية الضلال -نافيًا لفكرة وجود إله أو مغاليًا في إثبات الألوهية لمن لا يملكها- دون إرشاد وبيان، "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ".

وتابع: "وبيَّن سبحانه أنه المستحق للعبادة؛ لأن الخلق فقراء إليه في إيجادهم، وفي خلق حواسهم التي أعطاهم إياها، وفي هدايتهم، وفي رزقهم وطعامهم وشرابهم، وفي تنظيم حركات أجسادهم، وفي كل حياتهم، "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ".


داعية يحذر من حياة المسلم في الدنيا معدوم الأهداف خائف من الفشل

قال الدكتور عبد العزيز خير الدين الكاتب والداعية الإسلامي، إن الله عز وجل مَيَّز الله الإنسان بصفة عامة، والمؤمن بصفة خاصة، بأنه يسعى لمرضاةِ الله أولاً، ثم النجاح والطموح؛ سواء كان في التعليم، أو العمل أو السفر، أو نفع المجتمع، فيسير ويتحرك ويتكلم وَفْق أهدافٍ مرسومةٍ مسبقًا.

وأشار الكاتب والداعية الإسلامي في مقال له نشرته الفتح، إلى مَن يعيش في هذه الدنيا معدوم الأهداف، يبقى في مكانه؛ يأكل ويشرب ويتزوج، ويجمع ويتمتع ثم يموت، لا هدف حققه لنفسه ولا لمجتمعه، ولا ذكرى طيبة يذكرونه بها بعد مماته، قال تعالى: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ".

وتابع خير الدين: وهناك نوع من الناس له أهداف، لكنه لم يستطع تحقيقها، وفشل في إنجازها، وذلك لأسبابٍ عديدةٍ، منها:

- أنه لم يحدد هدفًا واحدًا، بل حدد أهدافًا متعددةً، فيمضي مدة في تحقيق هدف منهم ثم يعدل عنه، وينتقل إلى الآخر، وهكذا دون وعي أو تفكير.