عاجل

خطة أمريكا لمواجهة صواريخ الصين وروسيا

  • 59
الفتح - أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة ستنفق 1.3 مليار دولار لتطوير أقمار صناعية قادرة على تتبُّع تهديدات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بشكل أفضل، معلنةً عن عقدين جديدين سيضعان أنظمة الكشف والتعقُّب في المدار بحلول عام 2025.

بدوره، قال ديريك تورنير، مدير وكالة تطوير الفضاء: إن العقدين سيوفِّران 28 قمرًا صناعيًّا؛ حيث تتحرك الولايات المتحدة لتوسيع وتعزيز قدرتها بشكل كبير على مواجهة التهديدات المتزايدة من روسيا والصين، اللتين خطى كلاهما خطوات واسعة في مجال تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يصعب تعقبها وإسقاطها لأنها تملك قدرات مناورة أثناء الطيران أكبر من الأسلحة التقليدية التي تنتقل في مسارات يمكن التنبؤ بها.

والعام الماضي، اختبرت الصين ما قال مسؤولون أمريكيون إنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، واستخدمت روسيا هذا النوع من الأسلحة في توجيه ضربات في أوكرانيا في حربها هناك.

وقال "تورنير" لمراسلي البنتاجون : "تعمل روسيا والصين على تطوير واختبار مركبات تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأنها صواريخ متطورة يمكن المناورة بها إلى حد بعيد. 

تم تصميم هذه الأقمار الصناعية خصيصا لمتابعة الجيل التالي من التهديدات حتى نتمكن من اكتشاف وتتبع الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتنبؤ بنقطة اصطدامها".