أدلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدة رسائل مهمة خلال كلمته عقب منحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بلجراد، وأبرزها عن تهديد تغيرات المناخية علي المجتمع الدولي.
1-تغيير المناخ يمثل تهديدا حقيقيا للمجتمع الدولي، مؤكدا أنه من الأهمية التعامل بجدية مع ظاهرة ندرة المياه والتصحر والجفاف.
2- الاعتزاز بالعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين حتى يومنا ونشجع بلادنا في تحقيق أهدافنا المشتركة.
3- مصر تؤمن بوحدة الهدف والمصير بين دول حوض النيل، حيث سعت إلى التوصل لرؤية مشتركة بينها وبين السودان وإثيوبيا إزاء قضية سد النهضة، وضرورة التوصل إلى اتفاقية قانونية وملزمة وشاملة بين الأطراف المعنية لملء وتشغيل السد الأثيوبي.
4-مصر اتخذت مجموعة من الثوابت الحاكمة بشأن سد النهضة الأثيوبي مؤكدا أن تؤمن بوحدة الهدف والمصير بين دول حوض النيل.
5-طالبت مصر باتباع نهج شامل لمكافحة الإرهاب، والتصدي له بكافة صوره وأشكاله، وتكثيف التعاون الدولي لمكافحته، حيث تدعو مصر لتعزيز الجهود الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
6-مصر تستمر في دعم القضية الفلسطينية إلى أن تتحقق طموحات الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
7-المجتمع الدولي مازال يواجه العديد من التحديات التقليدية، وفي هذا السياق تدعم مصر كافة الجهود الرامية لحفظ السلم والأمن الدوليين، ولا سيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات جسمية تؤثر على استقرارها وأمنها.
8-مصر تستضيف قمة المناخ "كوب 27" والمقرر عقدها في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، وتهدف مصر أن تساهم نتائج القمة في وضع العالم على الطريق الصحيح نحو تحويل التعهدات والوعود إلى تنفيذ فعلي على الأرض.
9-جهود خفض الانبعاثات لازالت لا ترقى إلى المستوى المطلوب خاصة ما يتعلق بمراجعة وتحديث ما يتعلق بالتعهدات المحددة، أو فيما يتعلق بجهود دعم الدول النامية للتكيف مع آثار تغيرات المناخ.