متحدث الرئاسة: القادة الأوروبيون حريصون على الاستماع لوجهة نظر الرئيس السيسي بشأن الأزمات الحالية

  • 48
الفتح_ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن هناك حرص شديد من القادة الأوروبيين الكبار للاستماع لوجهة نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديراته، لكيفية الخروج من الأزمات الموجودة.

وأضاف "راضي" - في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة"، عبر قناة "آي تي سي "، مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان - أن زيارة صربيا كانت رائعة وامتدادا للإرث التاريخي بين القاهرة وبلجراد، وكانت هناك حفاوة استقبال، وتم التباحث في جميع الأوجه التي يمكن تفعيلها خلال الفترة المقبلة.

وأكد أن الرئيس الصربي، اطلع على التجربة التنموية المصرية الرائدة وأشاد بكل ما جاء بها من تطور.

وذكر أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت مثمرا جدا.

ولفت إلى التباحث في مجمل العلاقات الثنائية الخاصة بالتجارة والاقتصاد والشركات الفرنسية العاملة في مصر خلال لقاء مع وزير المالية الفرنسي، لافتا إلى الاتفاق على تكثيف التعاون الفترة المقبلة في عدة نقاط هامة خاصة في الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك مع قرب انعقاد القمة العالمية للمناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

وأشار إلى أن هناك تعاونا مع الشركات الفرنسية في توطين الصناعات في مصر، الخاصة بالسيارات الكهربائية واستراتيجية الدولة في الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أن مصر لديها إمكانات كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأكبر محطة في بنبان، وعلى سواحل البحر الأحمر.

وتابع أن الاهتمام متزايد بالتطوير الخاص بالطاقة الجديدة والمتجددة، والفترة المقبلة سيكون هناك تعاون مع الجانب الفرنسي في هذا الشأن.

ولفت إلى أن لقاء الرئيس السيسي، مع الرئيس ماكرون جاء في وقت يعيش فيه العالم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وسبقها أزمة كورونا، موضحا أنه كان هناك جلسة مغلقة ومطولة لمدة ساعتين بين الرئيسين، أهم ما جاء بها تناول الأزمة الأوكرانية وكيفية احتوائها وتفعيل دور المجتمع الدولي لإيجاد حل واحتواء الأزمة بالطرق السلمية والمفاوضات والوصول لحل توافقي بين الأطراف لتهدئة الأمور والحد من خطورة الأزمة العالمية.

وقال: إنه تم تناول الأزمة الليبية وكيفية الخروج من الوضع الحالي، وصولا للانتخابات من خلال التوافق بين الأطراف، وكذلك الوضع في اليمن وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون في توريد القمح لمصر.

واختتم حديثه قائلا إن "كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة حددت 5 محاور رئيسية للتعاون مع الجانب الأمريكي في إطار شراكة ممتدة لحل مشاكل المنطقة والمشاكل الملحة ولها ارتباط بالعالم، أبرزها حل القضية الفلسطينية، وهي قضية القضايا وحلها من شأنه يفتح آفاقا كبيرة لدول المنطقة، لم تعهدها من قبل من التعاون والسلام".