• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • جلال مرة: منطلقات حزب النور أخلاقية نابعة من الدين لا يوجد فيها عصا وجزرة.. ومواقفنا تجاه الحفاظ على الوطن ثابتة لا تتغير

جلال مرة: منطلقات حزب النور أخلاقية نابعة من الدين لا يوجد فيها عصا وجزرة.. ومواقفنا تجاه الحفاظ على الوطن ثابتة لا تتغير

  • 68
الفتح_ المهندس جلال مرة النائب الأول لرئيس حزب النور

قال المهندس جلال مرة النائب الأول لرئيس حزب النور، إن العلاقة بين الحوار الوطني و30 يونيو و3 يوليو، هي بمثابة كشف حساب والغرض منه الإصلاح سواء للسلبيات أو الوقوف على الإيجابيات، وهو ما يمكن اعتباره نقدا ذاتيا، تحت أي مسمى كان، كإعادة اللحمة أو غير ذلك.

وأوضح مرة في تصريح له أن الحوار الوطني يمثل خطوة في طريق البناء الصحيح من جميع الجوانب.

وأضاف أن حزب النور له منطلقات سياسية ثابتة يتحرك بها، وهي منطلقات أخلاقية نابعة من هذا الدين، مشيرًا إلى أن الأمر لم يتغير منذ 2011 وحتى الآن، ولا يوجد ما يسمى بـ"العصا والجزرة"، ومنطلقاتنا هي المحركات الأساسية.

وأشار إلى أن موقف حزب النور من هذا الوطن كان في بداية العمل السياسي، ولم تتغير تلك المواقف والثوابت من البدايات إلى نهاية حكم "الإخوان" وما زال حتى الآن.

وكشف عن أن الحزب لم يبدأ موقفه من 30 يونيو من 3 يوليو أو من 28 يونيو، وهذا تعرفه الدولة بمكوناتها الأساسية المختلفة، وتعرف كيف بدأ حزب النور من خلال عمله السياسي المحاولة بقوة في الحفاظ على هذا الوطن، ولابد من إدراك هذا جيدًا .

وأكد أن ماحدث في 30 يونيو و3 يوليو كان من صنع الإخوان، وهذه نتائج، متابعًا: فمن الذي صنع المقدمات؟ هم من صنعوا المقدمات في خلال 368 يوما تم صنع المقدمات التي أدت إلى تلك النتائج، مشيرًا إلى أن من حرك 30 يونيو و3 يوليو في الشارع وهذا الموقف الذي اشتركت فيه كل الأطياف السياسية، مما لاشك فيه أنهم هم الفصيل السياسي الذي يسمى الإخوان.

وشدد على أن حزب النور كانت له محاولات دؤوبة في إنجاح تجربة التحول السياسي وإنجاح ثورة 25 يناير من خلال تقديم النصائح بقوة شديدة جدًا نابعة من هذا الدين وتلك الدعوة، من خلال اجتماعات وأحاديث مسجلة لدى الجميع، ولم تلق استجابة، وفي كل المصالح الحكومية والإدارات المختلفة والهيئات، ولكن الموازين كانت مختلفة والمعايير كانت منحازة، مع تعدد المكاييل.

ولفت إلى أن ما يجب أن ندركه جميعا كيف كان تعامل الإخوان مع الدولة، هل على أنها دولة أم جماعة، حيث إن هناك فرقًا بين مفهوم الدولة ومفهوم الجماعة، متسائلًا: من الذي كان يحكم؟

وتابع: الإخوان هم من حركوا وصنعوا "تمرد" بممارستهم.