عاجل

ميدان سباق.. مخيون: على العبد أن يغلي العزم والهِمّةَ في قلبه كما في القدور

  • 53
الفتح - علو الهمة

قال يونس مخيون الكاتب والداعية الإسلامي، إن ما يصيب الإنسان إذا كان يَسُرُّه فهو نعمة بَيِّنة وإن كان يسوءه فهو نعمة من جهة أنه يكفر خطاياه ويثاب بالصبر عليه ومن جهة أن فيه حكمة ورحمة لا يعلمها، مضيفًا أن كلنا النعمتين تحتاج مع الشكر إلى الصبر، لافتًا إلى قول الله تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم ". 

وأكد الكاتب في منشور له على فيس بوك أنه لا ينفع العقلُ بغير ورع ولا الحفظ بغير عقل ولا شدة البطش بغير شدة القلب ولا الجمال بغير حلاوة ولا الحسب بغير أدب ولا السرور بغير أمن ولا الغنى بغير جود ولا المروءة بغير تواضع ولا الاجتهاد بغير توفيق.

ونوه الكاتب بأن ‏المحب الصادق إن نطقَ نطقَ لله وبالله وإن سكتَ سكتَ لله وإن تحرك فبأمر الله وإن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله فهو لله وبالله ومع الله.

وأوضح الكاتب أن العبد في  ميدان سباق، مشددًا على أن الأوقات تنتهز ولا ينبغي أن يخلد العبد إلى كسل فما فات ما فات إلا بالكسل ولا نال من نال إلا بالجد والعزم وإنّ الهِمّةَ تغلي في القلوب غليان ما في القدور.