ما أشبه خطوات الشيطان بخطوات اليـهـود.. يحيى الصافي: اقتحام العرايا للأقصى جس نبض للمسلمين

  • 120
الفتح - المسجد الأقصى

قال يحيى الصافي سعدالله، الباحث والمفكر الإسلامي: إن لليهود حبائل وخطوات كما خطوات الشيطان وقد نجحوا فيها فاحتلوا أرضنا وطردوا أهلها وهم يصنعون هذه الخطوات مع مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى الذين جعلوا من حائطه الخارجي -حائط البراق- مكانًا لصلاتهم منذ عقود.

وتابع "الصافي" - في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: وقبل احتلالهم للقدس وهم مع ذلك عينهم على هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم وقد سبقوا ذلك بخطوة فى المسجد الإبراهيمي الذي اقتسموا فيه الصلاة اقتسامًا زمانيًا ومكانيًا ومن ثم يخططون لهدمه وجعله معبدًا، وأعتقد أنهم سيصنعون ذلك كخطوة لجس النبض حيث أنهم أمة جبانة لا يجهزون على عدوهم إلا إذا علموا أنه يموت، مشيرًا إلى أنهم مع ذلك فهم يصنعون هذه الخطوات باستراتيجية ماكرة مع الأقصى تعتمد على أفعال الهدم بالحفائر تحت الأقصى ومنع الترميم فيه ثم السماح لقطعان المستوطنين والمتطرفين باقتحام باحات الأقصى وإقامة صلوات فيه بحراسة الشرطه وتقليص عدد حراس الأقصى والقبض عليهم.

وأضاف "الصافي": كان آخر هذه الاستراتيجيات الخبيثة والتي تهدف إلى هدم قدسية الأقصى في نفوس المسلمين بأن يتم إرسال بغايا شبه عاريات يقفن على درج الأقصى ويتصورن عليه وينشرن ذلك على حساباتهن على الانستجرام وغيره، وهي عملية مخابراتية يهودية بامتياز يقصد منها: أولًا هدم قدسية المكان كما قلنا وجس النبض فإن مر بلا خسائر على يهود فإنهم ساعتها يفكرون فيما هو أشنع ساعة موت الأمة، وحينها نقول وما لجرح بميت إيلام، فما أشبه خطوات الشيطان بخطوات يهود. 

الابلاغ عن خطأ