بسيوني: غناء وطبل ورقص بمسجد السطان أبو العلا على طريقة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الإبراهيمي

محاولة فرض الديانة الإبراهيمية من أجل تحقيق مخطط هدم وتفكيك الدول العربية والإسلامية تحت مسمى الولايات الإبراهيمية

  • 77
الفتح - حفلات الغناء للاحتلال والصوفية داخل المساجد

قال المهندس سامح بسيوني" الباحث في شئون الاسرة والمجتمع"، أن ما تناقلته وسائل الإعلام خلال أيام من قيام المستوطنين اليهود بتدنيس المسجد الإبراهيمي بالصلوات العبرية والموسيقى والطبل والرقص والغناء بالعبرية كعبادة روحية يـهــودية، نجد للأسف أنه يقع مثله الآن من بعض جهال المسلمين بتدنيس مسجد السلطان أبو العلا بحفلات الموسيقى والطبل والغناء والرقص كعبادة مولوية على طريقة الحلولية والاتحادية الصوفية، في حادثة عجيبة وغريبة على سلوك المسلمين وتربيتهم الأصيلة على أصول الدين، المعظمة لبيوت الله من وقوع مثل هذا السفه والمجون.

وأكد بسيوني في منشور له على فيس بوك، أن تزامن هذه الأفعال هنا وهناك ما هو إلا تنبيه على هذا المسار الواضح الذي يبث الآن في المجتمعات عبر استغلال الواقع الاحتلالي في القدس، أو استغلال الاتجاهات الصوفية البدعية والخرافية في الدول الإسلامية والعربية لمحاولة فرض الديانة الإبراهيمية وشعائرها عن طريق خداع جماهير المجتمعات الإسلامية تحت غطاء الروحانيات الدينية.

وشدد بسيوني على أن استغلال هذه البدع والتصرفات المنكرة التي تبث في المجتمعات الاسلامية تحت غطاء مثل تلك الطقوس الروحانية الصوفية والتي لم يأت بها الإسلام من قريب أو بعيد، إنما هو من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي المراد من تمييع العقيدة الإسلامية والقبول بتذويب وهدم استقلالية الدول العربية والاسلامية تحت تأثير مثل تلك المفاهيم الحلولية والاتحادية المغلفة بالروحانيات المزعومة والداعمة لنشر الدين الابراهيمي المزعوم، تمهيدا لقبول الجماهير لتفكيك استقلالية الدول مستقبلًا تحت مسمى اتحاد الولايات الإبراهيمية.

وتابع بسيوني: " وهذا كله يصب في خدمة المشروع التلمودي الصـهيوني والتمهيد لإقامة دولة إســـرائـيل الكبرى ( من النيل إلى الفرات )".