يرى شريف طه، الداعية الإسلامي، ضرورة التحرر من التجارب الشخصية عند الحكم على أمر ما، مؤكدا أن ذلك أقرب للعدل.
وقال طه في منشور له عبر "فيس بوك" إن من المهم جدا، إذا أردت الاقتراب من العدل والإنصاف في أحكامك وكلامك أن تتحرر من أسر التجارب الشخصية التي مررت بها.
وضرب طه مثالا ليدلل على صحة كلامه، قائلا: لماذا يتسم الحوار حول الحقوق الزوجية بالاحتقان؟، الجواب : لأن كل طرف يظل أسيرا لتجربته الشخصية البائسة.
وأفاد طه أن المرأة التي تعرضت لتجربة بائسة مع زوج ظالم أو مستهتر عديم المسؤولية - وما أكثرهم في زماننا- تستحضر ذلك فور سماعها أي حديث عن طاعة الزوج، وكذلك الرجل الذي عاش تجربة سيئة مع زوجة ناشز متمردة، يستحضر ذلك عند سماعه أي حديث عن الإحسان للزوجة.
وأكد طه أن هذا المعنى له تطبيقات كثيرة في مجالات مختلفة، تتعلق بالسياسة والدعوة والعمل وجميع المجالات؛ لأنه من أسس التفكير السليم واتخاذ القرار الصائب.
واختتم الداعية الإسلامي قائلا: وهو داخل في معنى (التجرد) وعدم الهوى، وأن تكون أحكام الإنسان تابعة للحق، وافق الهوى أم خالفه.