نشرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية بيانًا، أكدت فيه أن ذكرى وعد بلفور المشؤوم تأتي وفلسطين لا تزال تحت الاحتلال بعد كل تلك البسنوات، مضيفة أن الشعارات والعهود التي أطلقتها الأنظمة والنخب على هامش مآسيها كانت فقاعات أنتجها العجز والخيبة والتآمر، ولم يبق اليوم من وعد بلفور سوى مزيج من ذكريات أليمة متصارعة في إدراك الشعب الفلسطيني، تظللها صور اللجوء والتشرد والمجازر، وتهزها مفردات الواقع المرير، حيث يتمدد الاستيطان وتتقلص الأرض، ويزحف التهويد
وشددت الأوقاف في بيانها أن الأبقى من وعد بلفور وما تمخض عنه هو وعد الآخرة الذي يتلوه كل مسلم في مطلع سورة الإسراء، انه وعد الله يتشبث جميع المسلمين والفلسطينيين بيقينه وحتمية تحققه مهما طال الزمان أم قصر. - الذين يوقنون بوعد الله ويثبتون على الحق الذي ارتضاه الله تعالى فهم جديرون بالنصر والتمكين في الارض.
وقالت الأوقاف أن المطلوب فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا وأمميصا الضغط على الحكومة البريطانية للاعتذار عن وعد بلفور والذي سيكون علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني وطورا جديدا ومهما في طريق استعادة الحقوق المسلوبة، مشددة على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية
وأعربت أن الصمت الدولي تجاه ما يحصل في فلسطين يجعل على الأمة تتناسى الخلافات فيما بينها وأن تجمع شملها وترص صفوفها وأن توحد كلمتها وتقف مع الحق الفلسطيني. راجين من الخطباء الكرام تناول هذا الموضوع.
