محادثات روسية أمريكية في تركيا.. "خطوة" لإنهاء حرب أوكرانيا

  • 45
الفتح - دميتري لافروف وزير الخارجية الروسي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن

 أكد الكرملين، مساء الإثنين، إجراء محادثات روسية أميركية في إسطنبول، بالتزامن مع تصريحات واشنطن حول دفع أوكرانيا للتفاوض مجددًا منعًا لتصعيد الأمور.

في وقت سابق، كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن وصول مدير المخابرات الروسية الخارجية سيرغي ناريشكين، إلى العاصمة التركية التي برزت كوسيط رئيسي خلال الأزمة الأوكرانية؛ وفي أواخر مارس، استضافت محادثات بين روسيا وأوكرانيا.

من جانب واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية سيحذر نظيره الروسي من عواقب استخدام أسلحة نووية خلال لقائهما في أنقرة.

ماذا تغيَّر؟

- أعلنت موسكو بشكل مباشر خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي الأميركية للكونغرس، عدم وجود أي مشاكل أمام التفاوض والحوار بشرط إثبات أوكرانيا حسن النوايا.

- ومع التأكيدات الروسية على الانفتاح على أميركا، أكد الأكاديمي الروسي في جامعة "الصداقة بين الشعوب" بموسكو ديميتري بريجع أن الإدارة الأميركية أمامها العديد من العثرات في الملف الأوكراني.

- الوضع الداخلي الأميركي لا يسمح لبايدن بإطالة أمد المعارك في أوكرانيا واستمرار الدعم لكييف.

- نتائج انتخابات الكونغرس رغم عدم فوز الجمهوريين بشكل كافٍ تضغط على بايدن لفتح سيناريوهات مختلفة مع موسكو بدلًا من الصدام المباشر.

- أوضح ديميتري بريجع أن الولايات المتحدة كانت تتجنب التفاوض الفترات الماضية بشكل مباشر مع روسيا لعدة أسباب، أبرزها:

- إطالة أمد العملية العسكرية والنزاع لاستنزاف روسيا، لكن ما حدث كان استنزافًا للجميع، والدليل مؤشرات الاقتصاد الأميركي.

- استنزاف أوروبا أيضًا من خلال الانغماس في الأزمة الأوكرانية بشكل أكثر، لكن ما حدث هو أن هناك انقسامًا أوروبيًّا واضحًا حتى الآن حول الأزمة وطرق التعاطي معها.