تشهد الحلبة السياسة جدلا ساخنا عقب قرار الحكومة الجديدة برئاسة
نتانياهو، نقل الوحدة للمناهج التعليمية الخارجية من وزارة التربية والتعليم، إلى
مسؤولية رئيس حزب "نوعام" آفي ماعوز، المعروف بميوله السياسية واليمينية
وبتعصبه.
وينوي رئيس الوزراء يائير لابيد، حضور اجتماع طارئ دعت له وزيرة
التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون.
وقالت محافل مقربة من لابيد: إنه قد يلجأ إلى بعض الخطوات الرمزية، للتعبير عن احتجاجه الشديد على نقل وحدة المناهج التعليمية الخارجية.
وكان لابيد قد بعث برسالة إلى رؤساء السلطات المحلية، مناشدا إياهم
الامتناع عن التعاون مع الوحدة التي يترأسها ماعوز.
وقال إن "الحكومة الجديدة ستهمل قضايا التعليم والتربية، وستنقل المسؤولية عنها إلى أيدى جهات متطرفة متعصبة".