أشار الدكتور يونس مخيون، إلى قول الحسن البصري: "إنّ الله ليُمتِّع بالنعمة ما شاء،فإذا لم يُشكر عليها قلبها عذابًا ولهذا كانوا يُسمون الشكر؛(الحافظ)، لأنه يحفظ النِّعم الموجودة، و(الجالب)، لأنه يجلب النِّعم المفقودة. وقيل: الشكر قيدُ النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة".
وتابع في منشور له عبر فيس بوك، قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "طوبى لمن أقبل على الله ، فإن الله يقبل عليه ، وإنَّ الله سبحانه إذا أقبل على عبد : استنارت جهاته ، وأشرقت ساحاته ، وتنورت ظلماته"، لافتًا إلى قوله تعالى:(الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته).
ونوه إلى قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "هم الذين إذا مَرُّوا بآية رحمةٍ سألوها من الله، وإذا مروا بآية عذابٍ استعاذوا منها".
واستطرد: "اسعد الله صباحكم بالاعمال الصالحة والمداومة علي الطاعه والاحسان فهنيئا لمن اقبل علي الله بقلبه وجوارحه وذكر الله كثيرًا".