لولا دا سيلفا يتهم بولسونارو بالتحريض على العنف في البرازيل

  • 36
الفتح - الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

اتهم الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس اليميني المنتهية ولايته جايير بولسونارو بالتحريض على العنف، وذلك غداة إحراق متظاهرين مؤيدين للأخير سيارات، واشتباكهم مع الشرطة ومحاولتهم اقتحام مقر أمني، وشهدت العاصمة البرازيلية برازيليا أعمال عنف، بعد ساعات قليلة على مصادقة المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل رسمياً على فوز لولا في انتخابات أكتوبر، في آخر فصل من فصول المصادقة النهائية على فوز اليساري المخضرم على الرئيس اليميني.

وفي مؤتمر صحفي، قال لولا دا سيلفا، الذي سيجري حفل تنصيبه في الأول من يناير إن الرئيس المنتهية ولايته "لم يعترف بعد بهزيمته، ويواصل تحريض هؤلاء النشطاء الفاشيين على الاحتجاج في الشارع"، وأضاف لولا، البالغ من العمر 77 عاما والذي تولى رئاسة البرازيل من العام 2003 وحتى العام 2010، إن بولسونارو "يتبع السيناريو نفسه الذي اتبعه جميع الفاشيين في العالم".

واندلعت الاحتجاجات بعد أن أمرت المحكمة العليا باعتقال زعيم السكان الأصليين الموالي للرئيس المنتهية ولايته جوزيه أكاسيو سيريري زافانتي، بتهمة تهديد السيادة الديموقراطية للقانون، وأضرم مناصرون لبولسونارو النار في سيارات وحافلات في وسط برازيليا وحاولوا اقتحام مقر الشرطة الفيدرالية التي تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية، واتُهم سيريري زافانتي بتنظيم احتجاجات "مناهضة للديموقراطية" في محيط العاصمة، بما في ذلك أمام الفندق الذي يقيم فيه لولا.