تستمر زلات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، العديدة في إثارة انتقادات المحافظين، الذين جادلوا مرارًا وتكرارًا بأن مثل هذه المغامرات هي علامة على مشاكل صحية، وأن الديمقراطي، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ليس لائقًا عقليًا لإدارة البلاد.
وانتقد مستخدمو “تويتر” الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب زلاته الأخيرة، والتي ارتكبها خلال خطاب قاعة البلدية للمحاربين القدامى في نيو كاسل بولاية ديلاوير.
وقال الرئيس 46 قبل أن يجادل: “قد أكون أيرلنديًا، لكنني لست غبيًا، لقد تزوجت ابنة دومينيك جياكوبا، لذا، كما تعلم، لدي القليل من الإيطالية الآن”.
وقام عدد من مستخدمي الإنترنت، بما في ذلك مراسلة ديلي سيجنال الكبيرة ماري مارجريت أولوهان، بالتغريد بأن تصريحات بايدن حول الشعب الأيرلندي ليست أقل من “جريمة كراهية”، قام أحد المستخدمين بالتغريد، “يا له من وصمة عار لنا جميعًا نحن الأيرلنديين”، بينما أشار آخر، “هذه عنصرية سيدي”.
وجادل مستخدم آخر: “هذه عنصرية حقيقية.. يأتي من الداخل بدون تفكير. ليس لإهانة شخص ما أو لإلقاء نكتة، ولكن فقط حقيقة كيف يفكر في العرق”.