زعيم كشميري: الهند تستخدم نفس أسلوب الاحتلال الإسرائيلي لقمع المسلمين

  • 37
الفتح - كشمير

 قال رئيس مؤتمر جميع أحزاب الحرية «APHC»، غلام أحمد جولزار: إن الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي، قد شنت حربًا ضد الكشميريين لقمع نضالهم من أجل الحرية.


وأعرب زعيم مؤتمر حريات جميع الأحزاب، عن أسفه لأن الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي، المدعومة من RSS -منظمة يمينية هندية وقومية هندوسية شبه عسكرية تطوعية- شنت حربًا شاملة ضد شعب جامو وكشمير المحتلين بشكل غير قانوني؛ لقمع نضالهم العادل من أجل ضمان حقهم المعترف به دوليًا في تقرير المصير.


وتابع "غلام" -في بيان صدر في سريناغار- أنه إلى جانب أكثر من مليون جندي، تستخدم الهند إدارتها والبرلمان وهيئات التحقيق ووكالات المخابرات ووسائل الإعلام المجتمعية والقضاء المنحاز،  لإيذاء الكشميريين وترهيبهم حتى يخضعوا، ويعلنوا استسلامهم.

 

وأكد زعيم مؤتمر حريات جميع الأحزاب، على أن القوات الهندية ترتكب جرائم شنيعة، مثل: القتل والتعذيب الوحشي وحرق الممتلكات والاعتقال العشوائي، والتحرش بالنساء لمعاقبة الكشميريين لمطالبتهم بحقهم في تقرير المصير، بالإضافة إلى ذلك، تم سن قوانين مختلفة لحرمان الكشميريين من هويتهم وثقافتهم وأرضهم ودينهم قبل كل شيء.

 

وقال: إن الهند تستخدم نفس المخططات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي  لانتزاع أرض الكشميريين وجعلهم أجانب في أرضهم.


وحذر زعيم المؤتمر من أن مصادرة ممتلكات الكشميريين بذرائع مختلفة وتعديل قوانين الأراضي هي مؤامرات لاحتلال الأرض وحرمان السكان المحليين من مصادر رزقهم ومواردهم، لكنه قال: إن كل الأساليب والمؤامرات القمعية الهندية فشلت في إخضاع عزيمة الكشميريين من أجل الحرية وهم ملتزمون بمواصلة نضالهم حتى النجاح الكامل.


وطالب غلام أحمد جولزار، الدول التي تدافع عن قضية كشمير، بأن تسرع من جهودهما لإبلاغ العالم بالتهديد الناشئ لإرهاب الهندوتفا -الهندوس- "إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لكبح إرهاب الهندوتفا، فسيكون ذلك كارثيًا على البشرية؛ لذا يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان".

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة