على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها حرب ميليشيات في مطار طرابلس.. دور رئيس مخابرات البرازيل السابق في التمرد.. بايدن يدعم أوكرانيا لقصف القرم، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.
وإليكم التفاصيل..
بايدن يقر مساعدات عاجلة إلى كاليفورنيا
قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدة إضافية إلى كاليفورنيا بسبب الحالة الكارثية التي حدثت فيها، أمس الأربعاء، وذلك لمساعدة الولاية على التعافي من موجة الفياضانات التي ضربتها، والتي أودت بحياة 22 شخصا على الأقل.
وقد قرر الرئيس الأمريكي، عشية زيارته لكاليفورنيا، بزيادة التمويل الفيدرالي لتدابير الحماية الطارئة بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية والانهيارات الطينية التي بدأت في 27 ديسمبر الماضي، وكانت مستمرة في بعض الأماكن ، كما أشار البيت الأبيض في الإعلان عن تعديل الإعلان ليلة الأربعاء.
وبموجب أمر بايدن، تمت زيادة الحصة الفيدرالية لإزالة الأنقاض وتدابير الحماية الطارئة، بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة إلى 100٪ من إجمالي التكاليف المؤهلة لمدة 60 يوما من بداية فترة الحادث، وفقا لبيان البيت الأبيض.
وجلبت عاصفة سريعة من الأمطار إلى أجزاء من شمال كاليفورنيا وثلوج جبلية كثيفة على جبال الولاية، "حيث ستضيف ثلوج إضافية إلى كتلة ثلجية هائلة"، حسبما ذكرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية في تحديث للتوقعات في وقت مبكر من يوم الخميس.
ستطلقون النار على أقدامكم.. إيران تحذر أوروبا من تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الخميس، أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أبلغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تحذير إيران من أن الاتحاد "سيطلق النار على قدميه" بتصنيفه الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وقال الوزير الإيراني: "قلنا مرارا إن الحرس الثوري منظمة رسمية وسيادية تلعب دورا محوريا في ضمان أمن إيران. وخطوات البرلمان الأوروبي لتصنيف المنظمة إرهابيةً نوع من إطلاق النار على قدمي أوروبا نفسها".
ودعا البرلمان الأوروبي، الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، واتهمه بقمع المتظاهرين في البلاد وإمداد روسيا بطائرات مسيرة تستخدمها في أوكرانيا.
واندلعت احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة في إيران في سبتمبر بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، بعد اعتقالها، واستنكر البرلمان الأوروبي قمع المتظاهرين على أيدي قوات الأمن الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري، ووصفه بأنه "وحشي".
روسيا تعتقل مواطن أمريكي بتهمة التجسس
أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الخميس، أنه فتح قضية جنائية ضد مواطن أميركي للاشتباه في قيامه بالتجسس، قائلا إنه يعتقد أن المشتبه به كان يجمع "معلومات استخباراتية بيولوجية".
وفي بيان نُشر على الإنترنت للإعلان عن هذه الخطوة، لم يذكر الجهاز ما إذا كان قد اعتقل المشتبه به أم لا، كما لم يذكر اسمه أو أي تفاصيل أخرى عنه.
واعتقلت السلطات عددا من المواطنين الأميركيين ووجهت لهم اتهامات جنائية في الأعوام القليلة الماضية، وتم إطلاق سراح بعضهم في نهاية المطاف في تبادل مع مواطنين روس محتجزين في الولايات المتحدة.
وقضايا التجسس ينظر لها على أنها ذات طبيعة خاصة إذ تمانع أجهزة الأمن الروسية عادة في إطلاق سراح المتهمين بالتجسس.
كما ترفض روسيا مبادلة بول ويلان الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية الذي اعتقله جهاز الأمن الاتحادي الروسي في 2018 بتهم تجسس وصدر حكم بسجنه 16 عاما في 2020.
تداعياتها كارثية.. تحركات عراقية تركية لاحتواء أزمة المياه
بعثت خطوات التواصل الدبلوماسي العراقي-التركي الأيام الأخيرة بآمال لحل أزمة نقص المياه الحاد التي يقاسيها العراق، وتتطلب عقد اتفاق لتحديد حصص مياه نهري دجلة والفرات اللذين ينبعان من الأراضي التركية.
شهد الشهر الجاري اتصالات متتالية مع تركيا، منها مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا فيها تأمين حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات.
في هذا السياق، اتفق البلدان على تشكيل لجنة مشتركة لحل مشكلة المياه والهجمات التركية المتكررة على الحدود، حيث التقى الوفد العراقي برئاسة محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، رئيس مجلس الأمة التركي مصطفى شنطوب، على هامش مشاركة الوفد في أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في مدينة أنطاليا التركية، الأسبوع الماضي حسب وكالة الأنباء العراقية.
صراع ميليشيات ليبية للسيطرة على مطار طرابلس الدولي
اندلعت مواجهات عنيفة، الخميس، بين ميليشيات في محيط مطار طرابلس الدولي الواقع جنوب العاصمة الليبية، حيث سمعت بوضوح أصوات الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والانفجارات في منطقة قصر بن غشير المحاذية.
ووقعت 5 انفجارات على الأقل منذ بدء المواجهات بين الميليشيات، تلاها دوي إطلاق النار في المنطقة، قبل أن يعود الهدوء ليخيم على المكان، حسب ما كشفته مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، فيما لم يتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت العامة والخاصة، وما إذا كان وقع ضحايا أو قتلى بصفوف المتحاربين.
واندلعت المواجهات بين "ميليشيا 111" بقيادة عبدالسلام الزوبي، التي أعادت تمركزها مؤخرا في محيط المطار، وبين "ميليشيا الردع" بقيادة عبدالرؤوف كاره، حيث حاولت الأخيرة التقدم للسيطرة على تمركزات عناصر الزوبي في المنطقة.
ودفع "اللواء 444" بقواته إلى قصر بن غشير ومحيط المطار من أجل فض الاشتباك والفصل بين الطرفين، وهو ما تمكنت فيه بالفعل، لكن الأجواء بقت مشحونة حتى الآن، مع قرب خطوط التماس بين المجموعتين المسلحتين، حيث لم تتراجع أي منهما عن مواقعهما، وفق المصادر.
وخرج مطار طرابلس الدولي من الخدمة منذ عام 2014 حين أطلقت المليشيات في المنطقة الغربية عمليتها حين ذاك المسماة بـ"فجر ليبيا"، والتي أدت إلى تدمير مرافقه تماما، وأصبح اعتماد أهالي العاصمة على مطار معيتيقة الدولي فقط، الخاضع لسيطرة "الردع".
زيلينسكي يرد بغضب على "شرط" ألمانيا
انتقد الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، الخميس، تردد ألمانيا في تزويد أوكرانيا بدبابات محلية الصنع، حيث وضعت برلين شرطا اثار غضبه، وقال زيلينسكي خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عبر الفيديو: "هناك أوقات يجب ألا نتردّد فيها أو نقارن. عندما يقول أحدهم سأعطي دبابات إذا يفعل ذلك طرف آخر، لا أعتقد أنّ هذه الاستراتيجية الصحيحة التي يجب اتباعها".
وذكر مصدر حكومي في برلين لرويترز أن ألمانيا سترسل دبابات محلية الصنع إلى أوكرانيا إذا وافقت الولايات المتحدة على القيام بالمثل، وذلك فيما لا يزال الشركاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" غير متفقين على أفضل السبل لتسليح كييف.
وطلبت أوكرانيا تزويدها بأسلحة غربية حديثة، خاصة دبابات المعارك الثقيلة، حتى تتمكن من استعادة الزخم بعد تحقيق بعض النجاحات في ساحة المعركة في النصف الثاني من عام 2022 في مواجهة القوات الروسية، وتمتع برلين بحق رفض أي قرار بتصدير دباباتها من طراز ليوبارد، والتي يرى خبراء في مجال الدفاع أنها الأنسب لأوكرانيا.
وقال مصدر بالحكومة الألمانية طلب عدم الكشف عن هويته إن المستشار الألماني أولاف شولتز شدد عدة مرات في الأيام الأخيرة، خلف الأبواب المغلقة، على شرط إرسال الدبابات الأميركية إلى أوكرانيا.
زيلينسكي يتعهد باستعادة القرم من روسيا
تعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، باستعادة شبه جزيرة القرم من روسيا، منتقدا، في الوقت نفسه، تردد ألمانيا في تزويد بلاده بالدبابات.
وجاء ذلك بعدما كشفت مصادر صحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تبدي مرونة للسماح بأوكرانيا بقصف شبه جزيرة القرم، وفقا لـ “نيويورك تايمز”.
وبعد إعطائها الضوء الأخضر، ستقدم إدارة جو بايدن أسلحة لأوكرانيا قادرة على ضرب أهداف حيوية روسية في القرم.
ووفقا لـ “نيويورك تايمز”، فإن إدارة الرئيس الأمريكي تعتقد الآن أن استهداف القرم سيسهل الضغط على روسيا لتفاوض مرن.
وكان زيلينسكي استخدم خطاب الفيديو الخاص به أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، لحث الحلفاء على إرسال المزيد من الأسلحة بسرعة قبل شن هجمات روسية جديدة.
زيلينسكي يكشف تفاصيل تحطم مروحية وزير الداخلية الأوكراني
قدم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مزيدًا من التفاصيل، حول عمليات الإنقاذ في موقع تحطم مروحية بروفاري، حيث ساعد معلمو رياض الأطفال والسكان المحليون في عمليات الإجلاء وساعدوا الجرحى.
واستغرقت عملية الإنقاذ أكثر من 9 ساعات، وتجري دائرة الأمن الأوكرانية تحقيقا جنائيا في الحادث، وفقا لما قاله زيلينسكي في خطابه الليلي.
وقال زيلينسكي: “شارك مئات الأشخاص في إطفاء الحريق، والبحث عن الجرحى وإنقاذهم، وتنفيذ إجراءات التحقيق الأولية، أاوجه بالشكر لرجال الإنقاذ، وضباط الشرطة، وجنود الحرس الوطني، والأطباء، وعلماء النفس، وموظفو جهاز الأمن في أوكرانيا لمشاركتهم في عملية الإنقاذ “.
وأضاف: “أود أن أشكر المعلمين في روضة الأطفال في المنطقة التي تحطمت فيها المروحية. شكرا لك على أفعالك الجريئة، لإخراج الأطفال”.
وقال زيلينسكي: “أود أيضا أن أشكر السكان العاديين في بروفاري، ولا سيما السيدة ديانا والسيدة ناديا وغيرهم ممن ساعدوا الأطفال والجرحى”.
دا سيلفا يتهم رئيس المخابرات السابق بالتواطؤ في أحداث الشغب بالبرازيل
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس المخابرات السابق بالتواطؤ في أحداث الشغب التي قام بها أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو الشهر الجاري، يأتي ذلك بعد أن أقال لولا دا سيلفا اليوم الأربعاء 13 ضابطًا عسكريًا إضافيًا تم تعيينهم في مكتب مستشار الأمن القومي المسؤول عن أمن الرئيس.
يأتي القرار بعد إبعاد 40 ضابطا عسكريا يوم الثلاثاء من مقر الرئاسة في ألفورادا، حيث أعرب لولا عن عدم ثقته في الجيش لفشله في اتخاذ إجراءات ضد أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو الذين اقتحموا مقر الرئاسة والكونجرس في 8 يناير.
وتساءل الرئيس اليساري عن كيف يمكنه أن يثق بالعسكريين في أمنه الشخصي بعد ما حدث، جاء القرار في أعقاب محاولة التمرد في 8 يناير بالعاصمة برازيليا.