رقائق أمريكية مُسرَّبة تمهد لامتلاك بكين 1500 رأس نووي

  • 29
الفتح - صراع أمريكي صيني

 صراع جديد يطلّ على السطح مرَّةً أخرى بين الصين والولايات المتحدة بعد ظهور تقارير تُؤكِّد أنَّ بكين استخدمت رقائق إلكترونية أميركية في صناعات نووية خطيرة.

و تطور صراع الرقائق بين بكين وواشنطن ينعكس على صراع البلدين على جزيرة تايوان، أكبر مركز تصنيع للرقائق الإلكترونية المستخدمة في الصناعات التقنية الحيوية، والتي تمس الأمن القومي لكل بلد.

معهد حكومي صيني يعمل في مجال تطوير الأسلحة النووية اشترى 12 مرة رقائق إلكترونية متطورة بشكل غير مباشر، وبحيل اخترقت الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على استخدام هذه الرقائق.

رجال أعمال صينيون استطاعوا الحصول على هذه الرقائق بطريقة ما من داخل الولايات المتحدة، وغادروا بها إلى بكين، ومن ثم بيعها للمعهد المذكور.

رجال الأعمال حصلوا على تلك الرقائق لاستخدامها ضمن أنظمة الحوسبة، لكن التقارير أكدت أنها كانت عملية احتيال لتسهيل الحصول على تلك الرقائق.

المعهد المذكور تضعه واشنطن على قائمة سوداء ضمن كيانات لها أنشطة ذرية مشبوهة، ويمثل حصوله على هذه الرقائق صفعة على وجه الولايات المتحدة، وفق متخصصين.

لإبطاء التقدم الصيني في مجالات عسكرية واقتصادية، فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قيودا، في وقت سابق، على صادرات الرقائق إلى بكين؛ إذ يحظر على الشركات الآن إمدادها بشرائح حوسبة متقدمة ومعدات لإنتاجها ومنتجات أخرى، ما لم تحصل على ترخيص خاص.