تسليح اليابان بالصواريخ.. هل يتكرر السيناريو الأوكراني؟

  • 37
الفتح - حاملة طائرات أمريكية

 تسير أزمة تسليح اليابان بوتيرة متسارعة بالنسبة لروسيا والصين في اتجاه تكرار الأزمة الأوكرانية، عبر استخدام طوكيو طوقا لتحجيم تمدد نفوذ جارتيها.

وتراقب روسيا والصين التحركات العسكرية لليابان، بعد قرارها رفع ميزانية الدفاع إلى 800 مليار دولار، ونيتها نشر صواريخ باليستية قرب الحدود مع روسيا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن موسكو سترد بشكل انتقامي إذا أقدمت اليابان على نشر صواريخ تفوق سرعة الصوت على الجزر الحدودية.

وبحسب رودينكو، فإن اليابان أخلّت بوعودها من خلال تحديث إمكاناتها العسكرية، ورفع وتيرة الأنشطة الخطرة قرب الحدود الروسية، وإجراء مناورات واسعة مع الولايات المتحدة وغيرها، لافتا إلى أنه "نحن المقصدون بذلك".

ورصدت موسكو اختبار طوكيو أنواع جديدة من الصواريخ والأسلحة التقليدية، وفق المسؤول الروسي.


ما الخطر القادم من اليابان؟

- اليابان منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية وهي ملتزمة بقدرات عسكرية محدودة وفق دستور صاغته الولايات المتحدة نتيجة استسلامها.

- منذ ذلك الوقت واليابان حليف قوي للولايات المتحدة، وتجمعهما شراكة في إطار متوازن يحفظ العلاقات مع الصين وروسيا.

- بداية هذا العام قررت اليابان بدعم أميركي رفع ميزانية الدفاع لأول مرة منذ تلك الحرب إلى 800 مليار دولار.

- رأت روسيا والصين أنهما المقصودتان بهذه الإجراءات لتقويض قوتهما، خاصة وأن اليابان لها حدود مباشرة مع البلدين.

- انضمت اليابان إلى العقوبات الغربية ضد روسيا، ونتيجة لذلك، زادت موسكو وجودها العسكري قرب أراضيها، كما حلقت في مايو، قاذفات روسية وصينية قرب الأرخبيل الياباني.