أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الأربعاء، أنّ جرائم المستوطنين تهدد الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، بأشد العبارات هجمات
واعتداءات ميليشيا المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين
الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة
بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها خط شعارات عنصرية واعطاب اطارات مركبات
فلسطينية في بلدة بيت اكسا في القدس المحتلة، واقدامهم بالأمس على قطع ٦٥ شتلة
زيتون في قرية اللبن الشرقية، وكذلك اعتداءاتهم على المدارس وطلبتها وعلى أراضي
المواطنين الفلسطينيين في أكثر من مكان في الضفة الغربية المحتلة، تنظر الوزارة
بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيا المستوطنين المنظمة والمسلحة.
واعتبرتها، نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة الإسرائيلية المعتمدة في
توسيع الاستيطان وشرعنة البؤر العشوائية وتعميق القواعد الارتكازية وتكثيفها في
الأرض الفلسطينية المحتلة، وتوفير جميع أشكال الحماية العسكرية والسياسية
والقانونية للعناصر الإرهابية التي تقوم بتلك الاعتداءات.
وحملت، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات
المستوطنين واستفزازاتهم وحمايتهم.
وحذرت، من تداعياتها على ساحة الصراع باعتبارها تصعيداً خطيراً في
الأوضاع، وتهديداً للجهود المبذولة لتحقيق التهدئة على قاعدة وقف الإجراءات أحادية
الجانب غير القانونية تمهيداً لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.